نعى الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى، الملك عبد الله خادم الحرمين قائلاً:« إن هذا الرجل كان من علامات العروبة التى أعادت للعروبة معانيها التى كنا نسيناها، وكان يمثل قيم الإسلام الصحيحة من خلق وشهامة وشجاعة وصدق وإخاء». وأضاف «الجندى» خلال لقائه ببرنامج «الدين والحياة» المذاع على فضائية «الحياة»، أن خادم الحرمين كان رجلاً يطبق سنة النبى – صلى الله عليه وسلم - وأمر الله مستشهداً بقوله تعالى «لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ»، داعياً الله تعالى بأن يتغمد الفقيد فى رحمته وعفوه ومغفرته. وتابع: « أن بموت الملك عبد الله خادم الحرمين شعر الإنسان بأن والده هو الذي توفي، فقد كان ملكاً للعرب جميعاً ولم يكن ملكاً للمملكة السعودية فقط، وكان خادماً للعرب جميع وليس للحرمين فقط».