قالت بعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بدارفور "اليوناميد"، إن القتال الدائر في منطقة "شرق جبل مرة" أسفر عن نزوح نحو 10 آلاف شخص من قراهم، وأكدت البعثة عدم قدرتها على تقييم تأثير المعارك على المدنيين بسبب قيود منعتها من الوصول إلى القرى المتأثرة. وأكدت بعثة "اليوناميد"-في بيان صحفي لها اليوم-قلقها على المدنيين في أعقاب القتال الذي دار بين المجموعات المسلحة والقوات المسلحة السودانية في منطقة شرق جبل مرة بدارفور في الأسابيع القليلة الماضية. وأفادت البعثة الأممية، أن نازحون جدد بلغوا حوالي 9750 نازحا وصلوا إلى عدد من المحليات بشمال ووسط دارفور، مشيرة إلى أن اليوناميد تعمل بالتنسيق مع فريق الأممالمتحدة والعاملون الآخرون في المجال الإنساني على توفير الحماية لهؤلاء النازحين وتسهيل توزيع المساعدات العاجلة للمتأثرين. وقالت بعثة اليوناميد، إن حفظة السلام قدموا الخيام والمياه للنازحين الجدد، كما تنسق البعثة مع فريق الأممالمتحدة من أجل توفير الدعم الإنساني الملائم، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء النازحون الجدد قد عادوا إلى قراهم في 21 يناير الجاري، وتواصل البعثة مراقبتها للوضع في المنطقة.