◄ «صدى البلد» يقترح تأليف كتاب فقه معاصر يدرس للطلاب ◄«الأوقاف»: - فكرة رائعة تسهم في تجديد الخطاب الديني - مشاركة قوى المجتمع كلها في تأليف الكتاب شرط أساسي لنجاحه ◄«البحوث الإسلامية»: - فكرة جديدة تسهم في تجديد الخطاب الديني - مناقشة الكتاب لمشكلات العصر شرط مهم لنجاحه - يقدم بأسلوب سهل ومبسط ليسهل فهمه على القارئ العادي - البعد عن المتون والمختصر يساعد على سهولة فهمه - نأخذ من آراء القدامي ما يتماشى مع متغيرات العصر ◄عميد كلية العلوم الإسلامية: - الكتاب يمحو الأمية الدينية عند طلاب الجامعات غير الإسلامية - الجمع بين «الأصالة والمُعاصرة» ومعالجة القضايا شرط مهم لنجاح الكتاب - يشارك في تأليفه الأزهر وأساتذة دار العلوم والآداب ◄ عميد كلية الدراسات الإسلامية: - مقترح يسهم في تجديد الخطاب الديني - ضرورة مراعاة المادة العلمية للكتاب بالنسبة للمرحلة التعليمية ◄ أستاذ شريعة: - أطالب المسئولين بسرعة تأليف الكتاب -عالم أزهري واحد يستطيع جمع مادته العلمية رحب علماء الدين باقتراح «صدى البلد»، بتأليف كتاب فقه معاصر يتواكب مع مُتغيرات العصر يتم تدريسه لجميع الطلاب سواء أزهريين أو تعليم عام، مؤكدين أنه الحل الأمثل لتجديد الخطاب الديني، مطالبين المسئولين بسرعة تأليفه، منوهين بأن البلاد في أمس الحاجة إليه خلال الأوقات الراهنة. وأيدت وزارة الأوقاف الاقتراح، وقال الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، إن هذا الكتاب فكرة رائعة يسهم بشكل كبير في تجديد الخطاب الديني، منوهًا بضررة تضافر قوى المجتمع كلها في تأليفه بداية من الرجل البسيط إلى العالم الكبير حتى يكون معاصرًا ويناقش جميع قضايا العصر مثل التكفير وغير ذلك. وأوضح عبادة أن أسلوب الكتاب لابد أن يكون سهلاً بسيطا ومعلوماته ميسرة ويناقش القضايا المعاصرة، مشددًا على ضرورة أن يكون مؤلفوه من علماء الأزهر الثقات الأجلاء مع مشاركة جميع القوى. بدوره، أثنى المفكر الإسلامي، الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على الاقتراح، مؤكدًا أنه فكرة جيدة تسهم في تجديد الخطاب الديني، مشيرًا إلى أنه ينبغي تحديد مواصفات له، ومنها: أن تكون محتوياته وموضوعاته من صميم مشكلات العصر والأمراض الاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات العربية مثل قضايا: «التكفير وحرية الرأي والحوار والقتل والمعارضة والتطرف ومحو الأمية الدينية وحدة المجتمع...وغيرها». وأوضح رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق، أنه يشترط في أسلوب الكتاب أن يكون سهلاً ومبسطًا، ويسهل فهمه على القارئ وأن يبعد عن المتون والمختصر، ولغته تتحدث عن الإنسان العادي، موضحًا أنه يشترط في مؤلفي الكتاب أن يكونوا من العلماء الثقات الذين ينتهجون المنهج الوسطي، وأن يقدموا حلولاً للقضايا المعصرة. وشدد الجندي، على ضرورة عدم تجاهل آراء القدامي وكتب التراث، مؤكدًا أن مؤليفها علماء أجلاء عانوا من أجل توصيل العلم لنا، منوهًا بأننا نأخذ منها ما يتماشى مع متغيرات عصرنا. من جانبه، ثمن الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية، الاقتراح، مشيرًا إلى أن تأليف الكتاب يسهم في تجديد الخطاب الديني، منوهًا بأن طلاب الجامعات غير الإسلامية بعد التخرج لا يكون لديهم ثقافة دينية وتستطيع الجماعات الإرهابية السيطرة على تفكيرهم بالآراء التكفيرية. وأكد فؤاد أنه يشترط أن يجمع أسلوب الكتاب بين الأصالة والمُعاصرة، ويناقش القضايا الدينية الشائكة في المجتمع ويعالجها بأسلوب راقٍ، مشيرًا إلى أن مؤلفي الكتاب لابد أن يكونوا أزهريين من أساتذة العقيدة والفلسفة والحديث والتفسير والعلوم الشريعة ويجتمعون على وضع مفردات المنهج وينضم إليهم مفكرون من كلية الآداب ودار العلوم والكليات التي تتعامل بالتقنيات الحديثة لمعرفة كيفية الاستفادة من الكتاب وتأليفه بأسهل طريقة تجذب القارئ. وفي السياق ذاته، رحبت الدكتور مهجة غالب، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، بالاقتراح، مؤكدة أنه يسهم في تجديد الخطاب الديني، مشددة على ضرورة إشراف علماء الأزهر المختصين على تأليفه. وأشارت غالب، إلى أن مادة الكتاب لابد أن تواكب متغيرات العصر وتناقش القضايا المعاصرة مثل قضية الإلحاد والتكفير والإرهاب، مؤكدة أن طلاب المراحل الأساسية من التعليم يقدم لهم الكتاب بأسلوب سهل وميسر، مضيفة أن الكتاب يقدم لطلاب الثانوية والجامعات خاصة الأزهرية بطريقة أكثر شمولاً وتوضيحًا ويأخذ من كتب الثراث ما يتماشى مع متغيرات العصر. وفي السياق ذاته، قال الدكتور عبد الفتاح إدريس، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن تأليف هذا الكتاب هو الحل الأمثل لتجديد الخطاب الديني، مطالبًا المسئولين بسرعة تأليفه، منوهًا بأن علم أزهري واحد يستطيع جمع مادته العلمية ولا تستغرق منه وقتًا طويلاً. ولفت أستاذ الشريعة، إلى أن هناك كتبًا مؤلفةً في القضايا الفقهية المعاصرة، منوهًا بأننا تستطيع أن نأخذ منها ما يتماشى مع متغيرات هذا العصر.