ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن سلاح المشاه الإسرائيلي بالتعاون مع سلاح المظلات أنهيا تدريبات إنزال الجنود على جيبات عسكرية محمولة جوا، وفى إطار سرى لتنفيذ عمليات شبيهة باغتيال أسامة بن لادن. ونقلت الصحيفة عن العقيد يوفال غربي، ضابط بسلاح المظلات، قوله "إن جنود المظلات تدربوا على إنزال جيب عسكري من نوع هامر من الجو عبر مظلة خاصة بالجيب، كما أن الجيش اقتنى في الآونة الأخيرة منظومات للواء المظليين من ضمنها استخدام طائرات نقل عسكري من نوع "هركولس" قادرة على إنزال وسائل قتالية على بعد 20 كيلو من موقع الإنزال، كما تم استخدام نظام GBS في التدريبات، الأمر الذى يمنح الجيش الإسرائيلي القدرة على الإنزال السريع للجنود فى أرض العدو. وأضاف أن التدريبات تهدف إلى تصفية شخصيات بارزة في قطاع غزة و لبنان تمثل تهديدا لإسرائيل. وأشار غربى إلى أن التدريب يهدف كذلك إلى تنفيذ عمليات إنزال على جبهة غزة ولبنان في حالة اندلاع حرب شاملة مع إيران. وقال مسئول رفيع في الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل سوف تهاجم أهدافا للحكومة اللبنانية خلال الحرب المقبلة مع منظمة حزب الله اللبنانية. وكشف المسئول عن تجهيزات اتخذتها الدول الغربية في حال اشتعال الجبهة الشمالية مع لبنان، حيث ستشن هجوما ممكنا على القوافل العسكرية التى تنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان إذا تم الكشف عنها، فضلاً عن إدخال محتمل لقوات كوماندو لتأمين مخزون المواد الكيميائية إذا سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. من ناحية أخرى، أكدت الصحيفة أن البيت الأبيض سيعمل مع عناصر المجتمع الدولي ضد قمعية النظام السوري بفرض عقوبات جديدة. من جانب آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نسرين قادوري الفتاة العربية، 25 عاما، التى تسكن مدينة حيفا، استطاعت جذب قلوب الإسرائيليين بأغانيها العبرية، خاصة أغنية "اللهم احمى شعب إسرائيل وجيشه"، والتى من خلالها تم اختيارها ولأول مرة للفوز بأفضل الأصوات الشابةالجديدة في عالم الغناء الشعبي بإسرائيل. وقالت الصحيفة إن نسرين تفتخر بهويتها الإسرائيلية كما أنها فخورة بكونها أول عربية تفوز بلقب أفضل صوت للغناء العبرى. ونقلت الصحيفة عن نسرين قولها: "لم أكن أعتقد أن الإسرائيليين يحبوننى، فأنا عربية، ونحن في بلد بها كثير من المشكلات بين العرب واليهود". من جانب آخر، نقل موقع "كيكار هشبات" الدينى عن مسئول بالحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل عرضت على الولاياتالمتحدة الإفراج عن أسرى فلسطينيين وعلى رأسهم مروان البرغوثى مقابل الإفراج عن الجاسوس اليهودي جونتان بولارد. وأضاف المسئول الإسرائيلى أن الحكومة تشعر بخيبة الأمل من الإدارة الأمريكية بعد رفض طلب شمعون بيريز. وتابع أن عملاء وجواسيس ارتكبوا عمليات تجسس أخطر مما ارتكبها بولارد وتم الإفراج عنهم بينما بولارد لا يزال يقبع في السجون الأمريكية منذ 30 عاما بسبب سرقة ملفات عسكرية وتسليمها لإسرائيل. من جانب آخر، كشفت صحيفة "هاآرتس" عن أن نائب وزير الخارجية الفنلندي، ياكو لايفا، زار الأسبوع الماضي إسرائيل فى زيارة سرية، أجرى خلالها محادثات مع مسئولين رفيعي المستوى بشأن مشاركة إسرائيل في المؤتمر الدولي الذى يهدف لنزع منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والمقرر عقده فى ديسمبر المقبل في هيلسنكي. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل لم توافق حتى الآن على المشاركة في المؤتمر لأن الدول العربية بما فيها مصر تريد المساس بالقدرات الذرية لإسرائيل.