أكَّد محافظ بني سويف المستشار مجدي البتيتي، اقتراب حل مشكلة نقص أسطوانات البوتاجاز، مضيفاً أن الأزمة سببها تناقص الكميات الواردة من أسطوانات الغاز وأن المواطن سيلحظ انفراجة في أزمة البوتاجاز خلال الأيام القليلة القادمة خاصة مع بداية انتظام وصول الحصة المقررة للمحافظة من الغاز الصب. وأضاف المحافظ ،في تصريح له اليوم، أنه أجرى اتصالا برئيس شركة بترو جاس المهندس عادل الشويخي والذي وعد بزيادة الوارد من الغاز الصب لمصنعي التعبئة بالمحافظة لضمان وصول الحصة المقررة بانتظام ومنع حدوث اختناقات في هذه السلعة الحيوية. كما طالب البتيتي، رئيس الشركة بإرجاء تحويل 6 آلاف أسطوانة منزلي من حصة بتوجاسكو إلى مصنع غاز النيل لتحويلها إلى 3 آلاف أسطوانة تجاري، وذلك تجنبًا لتأثر الحصة المقررة للاستعمال المنزلي خاصة في فصل الشتاء مع تزايد معدلات الاستهلاك نظرًا لبرودة الجو. كما تمَّ الاتفاق على دراسة تحويل مستودعات مدينة الواسطى فيما يتعلق بكميات الغاز الصب على محطة القطامية بدلا من مستودعات مدينة الفشن نظرًا لقرب الواسطى من القطامية وطول المسافة بينهما مما يشكل خطورة على المنتج. وأصدر المحافظ، تكليفات محددة لمديرية التموين وإدارتي الأزمات والمتابعة بالديوان العام بتشديد الرقابة والقيام بحملات دورية على المستودعات، فضلا عن تفعيل منظومة السيطرة على البوتاجاز لمتابعة وصول كميات الغازالصب للمصنعين وإبلاغ غرفة العمليات بالمحافظة ومديرية التموين بالموقف أولا بأول وإعداد سجلات تتضمن أعداد السيارات وأرقام لوحاتها وأسماء السائقين والمستودع المتجهة إليه وساعة التحرك من المحطة وعدد الأسطوانات المستلمة، مع متابعة عملية مراقبة السيارات في خطوط سيرها داخل المحافظة من خلال مباحث ومفتشي التموين لمنع عمليات التسرب خلال الطريق حتى تصل هذه الكمية المقررة لأماكن التوزيع بالمدن والقرى. تجدر الإشارة إلى أن حصة المحافظة المقررة من الغاز الصب تأتي من القطامية ومسطرد لمصنعي التعبئة ببني سويف تستخدم في ملء ما يزيد عن 43 ألف أسطوانة يوميًا من خلال مصنعي غاز النيل ونورث جاز.