أكد وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" أن الدين الحقيقي للإرهابيين ليس الإسلام بل " البربرية" مؤكدا أن "هؤلاء الأبطال المزعومين إنما يستخدمون الاسلام كذريعة". وأضاف فابيوس -في تصريح للتلفزيون الفرنسي -أن فرنسا بلد الحريات ويناضل من أجلها مشيرا أن الأحداث الإرهابية الأخيرة ستظل ماثلة في الأذهان دائما. وكان 12 شخصًا قتلوا، في هجوم استهدف مقر مجلة "شارلي إيبدو"، الأسبوعية الساخرة في باريس، في السابع من الشهر الحالي، فضلا عن مقتل شرطية في حادث آخر بعد يوم في إحدى ضواحي باريس، كما قتل أربعة أشخاص، جراء هجوم على متجر للأطعمة اليهودية، أمس الأول. وأعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة الماضية، أن المشتبه بهما في الهجوم على مقر المجلة الشقيقان سعيد وشريف كواشي، قتلا أثناء قيام الشرطة بمحاولة تحرير رهينة كانت بحوزتهما في بلدة دامارتان جويل، شمال شرقي باريس.