قال منير أديب، المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، إن "الإرهاب الذي ضرب قلب العاصمة الفرنسية يعبر عن تآمر، والمؤشرات تتجه نحو إدانة القاعدة لأنها تتجه عادة لاستهداف العدو البعيد على عكس "داعش" التي تستهدف الدول العربية"، مؤكدا على وجود ثأر بين "القاعدة" والدول الغربية. وأضاف أديب، في تصريح ل"صدى البلد"، أن "الحديث حول تورط الموساد الإسرائيلي، والتي أشار إليه أحد المواقع الصحفية الروسية، يشير إلى التسرع في قراءة الأحداث"، لافتا إلى أن "الإرهاب الذي ظهر مؤخرا بفرنسا عملية من مجموعة عمليات قادمة لكثرة الجهاديين والتكفرييين بدول الغرب". جدير بالذكر أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ذكرت اليوم، السبت، أن "جناح تنظيم القاعدة باليمن أعلن مسئوليته عن توجيه الهجوم الدامي على مكتب مجلة "شارلي إبدو" بباريس الأربعاء الماضي". وقالت الصحيفة، في نبأ بثته على موقعها الإلكتروني، أن "هذا الإعلان يأتي عقب قول المسلح الذي احتجز رهائن في متجر يهودي شرق باريس إنه يقاتل لصالح تنظيم داعش "الإرهابي" ويرغب في قتل اليهود".