أعلنت منظمة التعاون الإسلامي رفضها التام انفصال "إقليم أزاواد" عن جمهورية مالى. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى ، رفض المنظمة المطلق لما يسمى بإعلان "الحركة الوطنية لتحرير أزاواد" قيام وطن مستقل شمال جمهورية مالي. وندد إحسان أوغلو في بيان له اليوم الثلاثاء بشدة بهذا العمل الانفصالي، مؤكداً في ذات الوقت التزام المنظمة المبدئي بسلامة أراضي مالي وسيادتها غير القابلة للتصرف على حدودها المعترف بها دولياً. كما أعرب إحسان أوغلو ، في الوقت ذاته عن أمله في أن يساعد الاتفاق العادل بين المجلس العسكري في العاصمة باماكو والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في إعادة تثبيت النظام الدستوري فوراً في جمهورية مالي وانقشاع الأزمة المتفاقمة في شمال البلاد.