استنكر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رفض الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا، الموافقة على إقرار مشروع قرار فلسطيني بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال عام، منوها أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن يشعر بالرضا تجاه انضمام فلسطين إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية حتى يتسنى له محاكمة قادة إسرائيل كمجرمى حرب. وكتب "بكرى"، فى تغريده له اليوم عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "انتظروا غضبة الشعب الفلسطيني بعد قرار أمريكا باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الذي يحدد لإسرائيل مهلة زمنية للانسحاب من الاراضي المحتلة في 67". وأضاف: "لقد هدد الرئيس الفلسطيني أكثر من مرة من أنه لن يصمت امام الفيتو الأمريكي، ولن يقبل بسياسة الاستسلام للأمر الواقع". وتابع: "والغريب انه في الوقت الذي يحارب فيه قوي الشر يخرج القيادي الحمساوي محمود الزهار أمس ليحمله مسؤولية إفشال المصالحة ليقف في صف واحد مع ليبرمان ونتنياهو واوباما". واختتم بكرى تغريداته قائلا: "إذا كانت واشنطن تظن انها بذلك قد حققت أهداف إسرائيل فهي واهمة الشعب الفلسطيني لا يعرف الطريق الي اليأس وسيظل يقاوم حتي ينال حريته ويسترد أراضيه".