أرجأت الأحزاب المدنية فكرة التوافق حول مرشح رئاسي موحد، لحين التعرف على جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية، بسبب الخلافات حول الموقف من المرشحين المحتملين للرئاسة، وانتظار الساعات الأخيرة لإغلاق باب الترشح. وتواجه أحزاب الوفد والتجمع والكرامة والمصريين الأحرار والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى مأزقا فى التوافق حول مرشح رئاسى واحد، خاصة بعد أن أعلن حزب الوفد تأييده لعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ودعم التجمع للمستشار هشام البسطويسى، والكرامة لحمدين صباحي، وتركت أحزاب أخرى الحرية لأعضائهم في اختيار المرشح الأمثل.