قال النائب البريطاني ووزير العدل في حكومة الظل أندي سلوتر أنه قام بطرح أكثر من سؤال على الوزراء في الحكومة البريطانية حول الأموال المصرية المهربة وكذلك عدد من الوزراء المصريين في النظام السابق الموجودين في بريطانيا الأن ولكنه أضاف أنه يرى أنه من الأفضل التعامل مع هذه المشكلة مع الحكومة المصرية القادمة. وقال سلوتر، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن:"أنا مصدوم بما أسمعه عن حجم المبالغ التي يتم تهريبها من مصر إلى بريطانيا." وأضاف "هناك أمران مهمان وهما: أولا الأموال التي يتم تهريبها إلى بريطانيا عن طريق رجال النظام المصري السابق والأمر الثاني الأفراد أنفسهم فبعضهم نعلم فعليا أنهم موجودون في لندن". وتابع أنه يتضح أنه من الصعب الحصول على إجابات من كلا الحكومتين في مصر أو في بريطانيا حول هذه الأمور، لكنه أشار إلى أنه يعمل مع عدد من الصحفيين على تتبع هذه الأموال ويرجو أن يتحسن الحال ويستطيع أن يطرح أسئلة أكثر تحديدا بالتعاون مع الحكومة الجديدة في مصر من خلال البرلمان البريطاني. وحول رؤيته للتغيير في مصر، قال:"ما سأقوله الأن لا أود أن يبدو تدخلا في الشئون الداخلية ولكنه مجرد عرض لملاحظة وهي أن الحكومة الحالية في مصر أعتقد أن لديها موضوعات هامة لا تستطيع أن تتخذ أي قرارات حيالها خاصة في العلاقات الدولية وعدد من الموضوعات الحساسة من بينها موضوع فلسطين والتي تعد واحدة من أولوياتي على المستوى الشخصي بالإضافة إلى موضوع متابعة الهاربين والأموال المهربة."