لا شك أن الرياضة المصرية تعاني من مرض خطير الا وهو سوء الإدارة وأصبح المجال مرتعا خصبا لترزية وصنايعية المدربين في جميع الألعاب بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة وأين دور اللجنة الأوليمبية من صناعة الأبطال أم هي متفرغة لصناعة أبطال الثماني سنوات فقط ! فلا السباحه قدمت لنا بطلا عالميا نفتخر به ولا كرة القدم تصل بمنتخبنا إلي كأس العالم منذ آخر مشاركة لنا في إيطاليا 1990 وأصبح منتخبنا الوطني لكرة القدم لقمه سائغة لفرق حديثة العهد بكرة القدم وخرجنا علي يد منتخب وسط إفريقيا من تصفيات كأس الأمم الإفريقية عام 2013 وأصبح ترتيبنا عالميا رقم 60 بعد منتخب الرأس الأخضر الذي يحتل المركز 40 عالميا بالإضافه إلي خروج منتخبات الناشئين من التصفيات المؤهله لبطولة إفريقيا ولا كرة اليد عادت كسابق عهدها المنتخب المرعب إفريقيا وعالميا والذي صال وجال وحقق بطولات إفريقيا ورابع العالم حتي أن بعض الألعاب الفردية التي تحقق إنجازات وميداليات أوليمبية أبطالها مهمشين حتي تكريمهم ليس بالمستوي اللائق الذي يناسب إنجازهم أستثني من كل ذلك منتخبات ولاعبي الإسكواش فهم بحق مثال مشرف لأبطال عالميين أمثال رامي عاشور وأمنيه عبد القوي ورنيم الوليلي وعمرو شبانه ومحمد الشوربجي . أكيد إتحاد الإسكواش عنده المفتاح السحري ياريت يعملنا نسخه ! لافتة طيبه من نقابة المهن الرياضية برئاسة فتحي ندا نقيب الرياضيين لتكريمها رموز الرياضة بمحافظة الإسكندرية إبراهيم الجويني والديبة ومحمود بكر وشحته الإسكندراني والبابلي والجارم وشتا وأبطال الأولمبياد وعلي رأسهم محمد علي رشوان وكرم جابر ودايما ولاّدة يا إسكندرية.