طالبت المنظمة العالمية للكتاب، بفتح باب الكليات العسكرية لانضمام الفتيات المتفوقات وتجنيدهن اختياريا بالجيش المصري، معلنة عن القيام بحملة "مجندات وضابطات مصر" حتى تحقيق مطلب آلاف الفتيات بالتجنيد والالتحاق بالكليات العسكرية والعمل بصفوف الجيش المصري ووزارة الداخلية حماية للوطن والمواطن والتصدي للإرهاب. وتبدأ المنظمة بتدشين أولى فاعليات الحملة بعقد مؤتمر يحضره آلاف الفتيات والمسئولين من وزارتي الدفاع والداخلية ومجلس الوزراء في 14 يناير القادم بمقر المنظمة 104 شارع القصر العيني بالتحرير , للإعلان الرسمي عن مطالب الحملة أمام المسئولين والرد عليها , كما دشنت جروب "مجندات وضابطات مصر " على الفيس بوك لتجميع المطالبات والمؤيدين لأهداف الحملة . وناشد المستشار محمد مجدي مرجان رئيس المنظمة العالمية للكتاب , الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع بفتح باب التجنيد اختياريا للفتيات في الجيش والشرطة وذلك لخدمة الوطن والدفاع عن المواطن وتحقيق الاستقرار والأمن للشعب ، إيمانًا منهن بالواجب نحو الوطن والمواطن وأنه يجب أن يكون الجميع سواسية أمام تقديم الخدمة لوطنهم دون التمييز بين فتاة أو شاب. وأكد قدرة المرأة على الدفاع عن وطنها، ومستندًا لفكرة المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات وللاستفادة من طاقات جميع الشباب من الجنسين من أجل تنمية الوطن، موضحًا أنه لا يوجد هناك قانون يمنع تجنيد الفتيات في الجيش كما كفل الدستور لها ذلك . وطالبت الدكتورة ناهد شاكر رئيسة حركة نائبات قادمات وإحدى المشاركات في حملة "مجندات وضابطات مصر" بإتاحة الفرصة للفتيات بالالتحاق بالكليات العسكرية بعد إتمام المرحلة الثانوية وكذلك عقب تخرجهن من الكليات المدنية على أن يكون الباب مفتوحًا لمتطوعات ليس فقط في الخدمة الطبية لكن في الأسلحة المختلفة كالمشاة والطيران حتى لو تطلب الأمر تدريبات أو اختبارات فهن على أتم الاستعداد لذلك. واعتبر اللواء محمد الغباشى أمين الإعلام بحزب حماة الوطن والخبير العسكري وعضو حملة "مجندات وضابطات مصر" ،أنه كرجل عسكري سابق يؤيد الفكرة الداعية للسماح للمرأة بدخول الجيش لأننا دوما نتحدث عن المساواة والمواطنة كما كفل الدستور لها، مشيرًا إلى أن لجنة القوات المسلحة في مؤتمر الوفاق القومي عام 2011 أوصت بتجنيد الفتيات بالقوات المسلحة، مثنيًا على صدق وإخلاص دعوة الفتيات فهم الدرع الحامي الذين اثروا الحياة السياسية والفاعليات الثورية . مطالباً بضرورة مناقشة الطلب وإقراره في البرلمان القادم مؤكدًا أنه مؤشر جيد على تلاحم أبناء الوطن ووقوفهم خلف القوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة والتحامًا بالشعب مما يزيد موقف الدولة المصرية قوة ويزيد من صلابة أبناء الوطن رجالا ونساءً. وأوضح أيمن عامر المستشار الإعلامي للمنظمة العالمية للكتاب وحملة "مجندات وضابطات مصر" ،أن مشاركة الفتاة والمرأة المصرية في ثورة 25 يناير وكافة الفاعليات الثورية المستمرة سببًا أدعى لكي تشارك الشباب في الجيش مثلها مثل الرجال، مثلما شاركت في أحداث الثورة كتفا بكتف. وأشار إلى أن هناك العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية يقومون بتجنيد الفتيات مؤكدًا أن رغبة الفتيات في التجنيد والالتحاق بالكليات العسكرية رسالة وطنية تعبر عن إصرارهن على المشاركة بكافة المجالات دفاعا عن الوطن والمواطنين،وهو ما ينبغي أن نعمل على تحقيقه معا ، مؤكدا أنه للفتيات الحق في الدفاع عن مصر مثلهن مثل الشباب، وذلك أسوة بالعديد من دول العالم التي تلحق الفتيات مجندات وضابطات بالجيش.