تعقد الهيئة العليا لحزب الكرمة بحضور محمد سامى ، رئيس الحزب اجتماعا يوم الجمعة المقبل لبحث تطورات الاحداث وحسم موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية المقبلة . وقال رئيس الحزب - فى تصريح له اليوم الاثنين - إن اجتماع الجمعة المقبل سوف يكون الفصل ، فقرارالحزب بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية يرجع لقواعد الحزب، وأنه حتى اجتماع الهيئة العليا للحزب الجمعة المقبل لحسم موقفه من الانتخابات البرلمانية تظل النسبة بين القرارين متساوية. وأضاف سامى "إن العمل الحزبى المؤسسى يقتضى الرجوع لقواعد الحزب عند اتخاذ القرار بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية أو مقاطعة العملية الانتخابية"، لافتا النظر إلى أنه طالما لم تحسم الهيئة العليا القرار فتظل النسبة بين المقاطعة والمشاركة 50%: 50%، مشيرا إلى أن أحزاب التيار الديمقراطى تمتلك نفس الموقف حتى الآن إلى حين حسم نتائج الاستطلاعات فى الأحزاب، والذى توقع الانتهاء منها، وإعلان القرار بشأنها فى الأسبوع الأول من يناير وليس الاجتماع القادم، والمقرر له الثلاثاء. وأشار المهندس محمد سامى إلى أن الاجتماع القادم لقيادات أحزاب التيار الديمقراطى سيستمع إلى تقرير الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، حول اتصالاته مع الدكتور عبد الجليل مصطفى والمتعلقة بدعوته للتيار، للانضام إلى قوائمه الانتخابية. يأتى ذلك بالتزامن مع إعداد ائتلاف الجبهة المصرية قائمة تضم 25 مرشحا للدكتور الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق بخلاف ال5 أسماء الذى تقدم بهم من قبل من رؤساء الأحزاب ، وأن ال25 مرشحا جاء على رأسهم كل من ناجى الشهابى ، رئيس حزب الجيل، ونبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، وألفت كامل، زوجة "نبيل دعبس"، والمهندس ياسر قورة ، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، وهشام الهرم، القيادى بحزب الحركة الوطنية، وماجد موسى، وأحمد حسنى ، ممثلا للشباب على القائمة. كان الائتلاف قد أجل تقديم تلك الأسماء ، لانتظار الموقف النهائى لأحزاب المؤتمر والتجمع والغد، من الاستمرار فى الائتلاف من عدمه، لتغيير بعض المرشحين من الأحزاب الأخرى بمرشحيهم، إلا أن انسحاب الأحزاب الثلاثة من الائتلاف جعلهم يستقرون على الأسماء سالفة الذكر والمعدة مسبقا ، لتقديمها للجنزورى ، لخوض الانتخابات المقبلة تحت مظلة قوائمه القومية.