شهدت الدائرة الأولى بالقاهرة التي تضم مناطق "الزاوية، الشرابية، روض الفرج، الساحل، شبرا مصر، الوايلي، الزيتون، حدائق القبة، والأميرية"، نشاطا مكثفا من قبل المرشحين، خاصة مرشحي قائمة التحالف الديمقراطي التي تضم حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، وأحزاب الكرامة، والحضارة والغد الجديد. ففي منطقة شبرا، شهد شارع خلوصي، ندوة مساء الاربعاء لمرشحي القائمة النسبية وهم الدكتور حازم فاروق،عضو مجلس الشعب السابق، وعضو مؤسس في حزب الحرية والعدالة، وأمين اسكندر، أمين عام حزب الكرامة، ورضا فهمي، المتحدث الاعلامي باسم القائمة المرشحة لقائمة التحالف الديمقراطي، وعضو مؤسس في حزب الحرية والعدالة. واستعرض الدكتور حازم فاروق، خلال الندوة، مبادئ الحزب وأهدافه بهدف تعريف المواطنين بها، لافتا إلى أن حزب الحرية والعدالة يسعى لتحقيق الخير للشعب المصري. من جانبه، قال أمين إسكندر: إنه من حق المواطن على عضو مجلس الشعب أن يقوم بمراقبة الحكومة والمحليات والقوانين، داعيا إلى ضرورة تكوين مجلس يتضمن أفرادا ممثلين عن أهالي كل منطقة في الدائرة الأولى لمحاسبة أعضاء مجلس الشعب عن دائرتهم في حال تقصيرهم في دورهم أو واجبهم وخدماتهم أو تهربهم من مسئولياتهم تجاه الأهالي. كما تحدث رضا فهمى، المتحدث الاعلامي باسم القائمة المرشحة لقائمة التحالف الديمقراطي، خلال الندوة، عن دور الفرد وواجباته تجاه الانتخابات وطرق اختياره لممثليه فى البرلمان، وعرض مواصفات شريفة، بحيث لا يتم اختيار عناصر على اتصال بجهات من الخارج أو تابعة لفلول النظام السابق أو ممن سبق لهم النجاح ولم يكن لهم دور خدمي فعال لأهالي دائرته. وقال فهمي إن تصويت المواطنين في الانتخابات المقبلة سوف يرسم مستقبل مصر في العقود القادمة. وفي الوقت ذاته، نظم حزب الحرية والعدالة، مسيرة انتخابية طافت الشوارع الرئيسية لمدينتي النور والجندول بحضور أشرف خيري المرشح على قائمة الحزب. كما عقد حزب "الحرية والعدالة"، مساء الثلاثاء، ندوة للتعريف ببرنامجه وأهدافه، ومرشحيه بالدائرة الأولى بالقاهرة، وذلك بمنطقة الفرز بالزاوية الحمراء. وشهدت الندوة التي شارك فيها كل من ماجد حسن، عضو الهيئة التأسيسية للحزب، والدكتور جمال عبد الموجود، وكمال حمدان، مرشحي الحزب على قائمة شمال القاهرة، تفاعلا من قبل حضور من أهالي المنطقة كان أبرزها تساؤلات حول موقف الحزب من الأقباط والموقف من إسرائيل ومعاهدة السلام ، وتأثير وصول الإسلاميين إلى السلطة على الوضع الاقتصادي، والدور الذي يقوم به الإعلام لتخويف المصريين من الإخوان بصفة خاصة، والإسلاميين بوجه عام، على حد تعبير البعض. وشدد كمال حمدان على ضرورة أن يستشعر المواطن المصري بأهمية الادلاء بصوته في الانتخابات المقبلة، ليختار من ينوب عنه في البرلمان. وقال حمدان إن الحزب لا يمتلك عصا سحرية للتغيير لكنه يملك إرادة حقيقية ويعد بتقديم كل جهد ممكن لنقل مصر إلى المكانة التي تستحقها. من جانبه، لفت الدكتور جمال عبد الموجود إلى أن حزب الحرية والعدالة ليس وليد ستة أشهر بل له خبرة طويلة من العمل الجاد مدعومة من خبرة جماعة الإخوان المسلمين. وأشار عبد الموجود إلى أن جماعة الإخوان منتشرة في نحو 72 دولة من اليابان إلى كندا ، رغبة في خدمة وإصلاح الأرض. من جانبه، قال ماجد حسن، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الحرية والعدالة: إن الأقباط في مصر هم أصحاب الأرض مثل المسلمين وإن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، مشيرا إلى أن أحد نواب رئيس حزب الحرية والعدالة مسيحي، وأن قائمة الحزب في شمال القاهرة تضم مسيحيين اثنين. وحول معاهدة السلام مع إسرائيل، أوضح أن الرأي يعود فيها لمجلس الشعب وليس لرأى طائفة أو جماعة أوحزب منفردا.