تعرف على الموقف العسكري ل"المفصولين" من الجامعات وطلاب الإخوان وحقهم في"التجنيد"

خبراء عسكريين :
- نصوص جديدة تنظم حق طلاب الإخوان و"المفصولين" في أداء الخدمة الوطنية
- القوات المسلحة قادرة على "تأديب" المفصولين من الجامعات
- 3 سنوات خدمة عسكرية للمفصولين من الجامعات
- القوات المسلحة ستخلصهم من الفكر الإرهابي
عقب أن قررت إدارة جامعة الأزهر فصل 71 طالباً وطالبة فصلاً نهائياً من الجامعة، مع حفظ التحقيق مع 5 من الطلبة والطالبات، بعد التأكد من تورطهم في أحداث عنف داخل الجامعة، مؤكدة على أن من كل من تم فصله من الجامعة فصلا نهائياً يتم إبلاغ التجنيد به، لتأديته الواجب الوطني والخدمة بالقوات المسلحة.
الأمر اللذي آثار تساؤلات حول إمكانية إلتحاقهم بالقوات المسلحة والتجنيد بها، وهل يمس ذلك بالأمن القومي المصري من حيث عقليات هؤلاء الطلاب، أيضاً هل تستطيع القوات المسلحة تعليمهم الولاء للوطن وتغيير مفهومهم التخريبي والعمل ضد مصلحة البلاد.. جميع هذه التساؤلات أجاب عليها خبراء عسكرين في هذا التقرير.
حيث أكد اللواء حسام سويلم، المدير السابق لمركز الاستراتيجيات العسكرية بالقوات المسلحة، أن "فصل طلاب بجامعة الأزهر لتورطهم في أعمال عنف وتخريب بالجامعة أمر طبيعي، والجامعة قامت بإخطار القوات المسلحة وفقا للقانون ليتم تجنيدهم إذا كانوا لائقين وإلحاقهم بالقوات المسلحة".
وقال سويلم، في تصريح ل"صدى البلد"، إن "عقولهم المغيبة ستتم السيطرة عليها من قبل القوات المسلحة عقب انضمامهم بمجرد استيفاء شروط التجنيد، والخدمة الوطنية كفيلة بتعليمهم الولاء للوطن الذين يريدون إحراقه وتخريب جامعاته"، مشيرا إلى أن "المفصول من الجامعة سيمكث بالجيش لمدة 3 سنوات كونه غير حاصل على مؤهل عالٍ، الأمر القادر على تغيير مفاهيم أي مخرب يسعى للانتقام من المجندين أو قوات الأمن ليعلم مدى معاناتهم من أجل حفظ أمن البلاد وأمنهم".
أيضاً أكد اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، أن "فصل جامعة الأزهر ل71 طالبا ثبت تورطهم في أعمال عنف وإخطار التجنيد بذلك، من باب أن الدراسة تؤجل التجنيد ولكن ليس من الضرورة قبولهم إذا وجد لديهم ما يمنع الانضمام للجيش لاسيما أنه واجب وطني"، لافتا إلى أن هذا الإجراء قانوني.
وقال مسلم، في تصريح ل"صدى البلد"، إن "هؤلاء الطلاب إذا وجد ما يمنع دخولهم للجيش كونه الابن الوحيد أو غير لائق طبيا سيتم استبعاده ب"الإعفاء"، أيضا إذا لم يوجد ما يمنع ذلك فسينضم للجيش كمجند، والقوات المسلحة قادرة على تأديبه وتأهيله ليؤدي واجبه تجاه وطنه على أكمل وجه".
ومن جانبه أكد اللواء سيد هاشم، المدعى العام العسكرى الأسبق، أن إخطار جامعة الأزهر للقوات المسلحة بفصل 71 طالبا ثبت تورطهم بأعمال عنف بالجامعة، واجب وطني لبحث موقفه من التجنيد ليكون لإدارة القوات المسلحة قبولهم أو استبعادهم وفقاً للاستثناء وحفاظاً على الأمن القومي المصري من عقلياتهم.
وأشار "هاشم" في تصريح ل"صدى البلد" إلى أن الاستثناء في التجنيد أمر يرجع إلى الجهاز الأمني بالتجنيد ويتم العمل به إذا كان المتقدم للتجنيد يمثل خطورة على الأمن القومي المصري، لافتاً إلى أن هناك نصوص معينة ستضعها القوات المسلحة لتنظيم انضمام طلاب أنصار جامعة الإخوان للقوات المسلحة، لا سيما أن مؤسسة القوات المسلحة تنتقي أبنائها جيداً، كما أنها قادرة على تغيير عقلياتهم المخربة إلى عقلية بها ولاء للوطن.