كشف استطلاع جديد للرأي - أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بالتعاون مع شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية ونشرت نتائجه أن هيلاري كلينتون تواجه تحديا رئيسيا قبل حملتها الانتخابية المحتملة ، حيث قال 48 % من الأمريكيين إنهم لا يمكنهم النظر في التصويت لصالحها . وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - إنه في الوقت ذاته ، أظهرت كلينتون حتى الآن نقاط قوة يستعصي على الجمهوريين وزنها للتعامل مع السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض لعام 2016 ، حيث يقول نصف الأمريكيين إنهم ينظرون للتصويت لصالحها .. وردا على سؤال عما إذا كان يمكنهم دعم أي من مرشحي الحزب الجمهوري التسعة المحتملين، لم يتراجع أي جمهوري عن حصد دعم أكثر من ثلث عدد الناخبين . وأشارت الصحيفة إلى استحواذ ميت رومني ، الذي ترشح للسباق الرئاسي نحو البيت الأبيض مرتين وكان مرشح الحزب الجمهوري لعام 2012 ، على أكبر عدد من الأصوات داخل الحزب ، وأظهرت نتائج الاستطلاع أن نحو 63 % من الناخبين الجمهوريين سوف ينظرون في التصويت لصالح رومني - أي أكثر من نسبة المؤيدين لجيب بوش التي وصلت 55 % ، وأكثر من نسبة المؤيدين للسناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكى ، راند بول ، وحاكم أركنسو السابق ، مايك هاكابي ، التي بلغت 47 % لكل منهما . وأوضحت الصحيفة أن كلينتون لا تزال مرشحة الحزب الديمقراطي الأوفر حظا، وعلى الرغم من مطالبة مجموعة صغيرة من النشطاء الليبراليين للسناتور إليزابيث وارن عن ولاية ماساتشوستس باعتبارها منافسة محتملة ، قال 82 ٪ من الناخبين الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم قد ينظرون في التصويت لصالح كلينتون ، في مقابل 37 ٪ لصالح وارن.