أكد محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، أن المبادرة الكريمة التي أطلقها فضيلة مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة أعادت الأمل من جديد في إيجاد حلول غير تقليدية لظاهرة أطفال الشوارع. وقال إن الجميع تغافل عن أطفال الشوارع بمن فيهم المجلس القومي للطفولة والأمومة الذي يثبت كل يوم أنه مجلس بلا فاعلية، مما يستتبع النظر في إعادة تشكيلة من جديد. وطرح البدوي استراتيجية الجمعية للتعامل مع المشكلة وتتلخص في إعادة التأهيل والدمج للأطفال الجانحين في المجتمع بشكل علمي سليم، والتمكين الاقتصادي لأطفال الشوارع، وتغيير السياسات العقابية للأطفال الجانحين بما يتواءم مع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والقانون 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون 126 لسنة 2008، وإعادة تثقيف الأسرة المصرية بكيفية التعامل السليم مع الطفل المعرض للخطر استناداً إلى أن الأسرة هى خط الدفاع الأول عن الطفل. وكانت الجمعية قد شاركت في المؤتمر الخاص بأطفال الشوارع والذي عقد بمقر المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان "أطفال الشوارع وأزمة وطن".