- "شقرا" : تصرفات "أردوغان" تعجل بالقضاء عليه وتحشد المعارضة ضده - زهران: اعتقال رئيس تحرير صحيفة تركية أمر طبيعي لمنع عرقلة النهضة - الصفصافي: اعتقال الشرطة التركية للصحفيين سيزيد من معارضي "أردوغان" لقمعه للحريات اعتقلت الشرطة التركية الأحد رئيس تحرير صحيفة زمان التركية الواسعة الانتشار فى إطار حملة فى صفوف أنصار الداعية الإسلامى فتح الله غولن خصم أردوغان، وفق وسائل الإعلام .. وداهمت مقار الصحيفة مرة ثانية بعد ظهر الاحد، واعتقلت اكرم دومنلى أثناء تجمع حاشد للاحتجاج على حملات الاعتقال، وهو الأمر الذي أعتبره الخبراء بالشأن التركي قمع للحريات.. وأختلف معهم أخر ووصفه بالأمر الطبيعي لمنع عرقلة النهضة بتركيا. في هذا الإطار قال الدكتور الصفصافي أحمد، الخبير بالشأن التركي، أن القبض على رئيس تحرير صحيفة زمان الموالية للداعية الإسلامي فتح الله غولن خصم أردوغان، يوضح مدى عدائه لشخص غولن لظنه بأنه هو المسئول عن كشف فضائحه ، وإستغلال سلطته لأهواء شخصية له. وأكد الصفصافي أن اعتقال الصحفيين بالجريدة سيزيد من معارضي أردوغان لقمعه للحريات، بل وستقلل رصيده السياسي، مشيراً إلى أن عقب هذا الأمر سيستدعي أن تثور الصحف عليه لانتهاك حرية الإعلام، لاسيما أن الصحيفة لم ترتكب جرماً يُعاقب عليه القانون، لكن الشرطة تنفذ فقط ما أمرت به. ومن جانبه أكد الدكتور جمال شقرا، الخبير بالشأن التركي، اليوم الاثنين، على أن اعتقال الشرطة التركية لرئيس تحرير صحيفة الزمان الموالية للداعية الإسلامى فتح الله غولن خصم اردوغان، ينذر بأن أردوغان يلفظ أنفاسه السياسية الأخيرة. وأشار شقرا إلى أن إنجازات أردوغان التي صنعها في بداية حياته السياسية لن تشفع له أخطائه، وغطرسته بعدما«فلت زمامه»، وتصرف في تركيا وكأنها تركة له، الأمر الذي يحشد المعارضة ضده ويوسع من حجمهم لتنتهي الأسطورة التي يتوهم أنه مازال يعيش بها، لافتاً إلى أن أردوغان حاول وعمل على إشاعة الفوضى في مصر بمساعدة أمريكية وفشل في ذلك. ومن ناحيته قال الدكتور مصطفى زهران الخبير بالشأن التركي، إن اعتقال الشرطة التركية لرئيس صحيفة الزمان الواسعة الانتشار في إطار حملة فى صفوف أنصار الداعية الإسلامى فتح الله غولن خصم اردوغان، يؤكد أن غولن يسير لعرقلة التنمية والنهضة التركية، لا سيما أنه متورط في تسريبات تفضح أردوغان، الأمر الذي جعل نفسه وصياً على مؤسسات الدولة. وأوضح زهران، أن تصرف الشرطة التركية بإلقاء القبض على رئيس تحرير الجريدة أمر طبيعي لسياسته التحريضية المناهضة للتنمية التركية، لافتاً إلى أنه من الواجب أن تخضع جميع وسائل الإعلام للرقابة وهذه الصحيفة تعمل بما يخالف ذلك، مشيراً إلى أن أردوغان يمارس سلطاته كرئيس ولن يؤثر ذلك على شعبيته.