أنباء مؤكدة عن تحالف بين البرادعي وأبو الفتوح حول مشروع رئاسي موحّد.. وحملة البرادعى ترفض المقترح

* البهنساوى: لا صحة لاتفاق بين أبو الفتوح والبرادعى
* عبد المقصود: البرادعى لن يشارك في أى مشروع رئاسى
* الاتصالات بين شباب الحملتين لم تتبلور حتى الآن في قرارات
ترددت الأنباء مؤخرًا عن اجراء شباب الثورة لمجموعة من الاتصالات لحملتي الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في مبادرة لجمعهما حول مشروع رئاسي موحّد لانقاذ الثورة من محاولات الاختطاف التي تحيط بها من كل جانب وذلك بحسب ما نشرته جريدة "الشروق" المصرية صباح الخميس 5 مارس 2011.
أكد المكتب الإعلامي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أنه لم يتم استقبال أي مكالمات من الثوّار بهذا الشأن حول ما نشرته الصحف بشأن التحالف مع الدكتور البرادعي حول مشروع رئاسي موحّد.
وأكّد علي البهنساوي، المستشار الإعلامي للحملة، أن أبو الفتوح مستمر في انتخابات رئاسة الجمهورية على أساس الوصول إلى منصب الرئيس وليس هناك صيغة أخرى لترشحه، موضحًا أنه لن يقبل التحالف في مشروع رئاسي موحد.
وكانت أنباء قد تم تداولها حول اتصالات يجريها شباب الثوّار مع حملتيّ د. البرادعي ود. أبو الفتوح في محاولة لتحقيق تحالف ثنائي بينهما حول مشروع رئاسي موحّد لإنقاذ البلاد من "محاولات اختطاف الثورة" على حدّ وصف شباب الثوّار.
نفى أحمد عبد المقصود، أحد الناشطين في حملة الدكتور محمد البرادعي، ما تردد بشأن مشروع تحالف يتم الإعداد له بين البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، من أجل انتاج مشروع رئاسي واحد لإنقاذ البلاد من "محاولات اختطاف الثورة".
وأكّد عبد المقصود أن البرادعي لن يساهم في منصب الرئاسة بأي شكل من الأشكال سواء كرئيس أو أحد أفراد مؤسسة رئاسية، ذلك لاعتراضه على فكرة البناء الخطأ منذ البداية، وأشار إلى أنه تراجع عن فكرة الترشح بمجرّد أن اتجه الشارع السياسي لإجراء الانتخابات قبل صياغة الدستور، وهو ما اعتبره البرادعي بناء غير سليم وعلى أسس خاطئة، وبالتالي هو لن يشارك في كيان بني على باطل من البداية.
وأوضح عبد المقصود أن هناك بالفعل اتصالات متبادلة مع شباب الثوّار بشكل متواصل هدفها البحث المستمر للوصول إلى أمثل الطرق التي تهدف إلى مصلحة مصر، مؤكّدًا أن أيا من هذه الاتصالات لم يتبلور في أي مشروع محدد حتى الآن.