- حمدان: لقاء "السيسي" بالرئيس التشادي قطع الطريق على الجماعات الإرهابية - الحركة الوطنية: القمة المصرية التشادية ستحقق نتائج إيجابية في ملف النيل وليبيا - أمين شباب المؤتمر بالقاهرة: القمة ستفتح مجالا للاستثمار وخلق فرص عمل للشباب أكد عدد من السياسيين ان لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التشادى أدريس ديبي، سيحقق نتائج إيجابية فى ملفى النيل وليبيا، وأشاروا إلى ان هذه القمة تعتبر بداية جيدة لوجود تعاون مشترك بين مصر ودول أفريقيا وعودة مصر مرة أخرى للقارة السمراء. قال مجدى حمدان - القيادى بجبهة الإنقاذ إن لقاء الرئيس السيسي بالرئيس التشادي ادريس ديبي يأتى في وقت هام جدا، مشيرا الى ان الرئيس السيسي أراد ان يبعث برسائل عدة من خلال هذه المقابلة ليؤكد ان مصر قادرة على صناعة التفاف اقليمي وايجاد حلول لصراعات المنطقة. وأكد حمدان، ان الرئيس السيسي يريد ان يقطع الطريق على الجماعات الارهابية ومحاولة ايجاد حلول للصراع في ليبيا. وأشار الى أن عودة مصر لقيادة القرن الافريقي من اولويات المرحلة وإهمالها خلال فترة حكم مبارك، وحتى الآن كان احد الاسباب الرئيسية لانقسام السودان ولو ان مصر اهتمت اكثر بالعمق الافريقي لظلت السودان وحدة واحدة. وأكد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التشادى أدريس ديبي، سيحقق نتائج إيجابية فى ملفى النيل وليبيا. وأضاف قورة أن قمة مصر – تشاد تؤكد على وجود توجه قوى لدى القيادة المصرية لفتح آفاق وقنوات بين مصر والمحور الأفريقى وسيكون بمثابة امتداد تجارى وأمنى بالنسبة لمصر. وقال الدكتور محمد جمال أمين شباب القاهرة بحزب المؤتمر، تعليقا على القمة المصرية – التشادية قائلا: إنها بداية جيدة لوجود تعاون مشترك بين مصر ودول أفريقيا وعودة مصر مرة أخرى للقارة السمراء. وأكد أمين شباب القاهرة أن القمة ستفتح آفاقا جديدة للاستثمار فى أفريقيا وإيجاد فرص عمل للشباب، لافتا إلى أن جولات الرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء فى أفريقيا ستؤتى ثمارها فى عدد من الموضوعات أهمها ملف النيل ، والتجارة وجذب الاستثمارات. وكانت قد اختتمت أمس القمة المصرية- التشادية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى والتشادى إدريس ديبى، بالتأكيد على توافق الرؤى بين البلدين حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما إعادة الأمن والاستقرار لليبيا الشقيقة، وأكد الجانبان المضى قدما من أجل تعزيز العلاقات المشتركة فى جميع المجالات.