قال وزير الدفاع الفرنسي " ايف لودريان" فى تصريحات لصحيفة "جون افريك" إنه منذ الأول من أغسطس تمكنا من شل حركة حوالى ستين جهاديا معظمهم في شمال النيجر وشمال مالي وتقييد نحو مئتين منهم خلال عام بينهم قادة مهمون". وأوضح انه يجب على الاسرة الدولية أن تتخذ مع الدول المعنية الإجراءات الضرورية وألمح الى إمكانية التدخل عسكريا في جنوب ليبيا. وأضاف أن الحل سيكون سياسيا فى اشارة الى الأزمة الليبية المتمثلة بوجود حكومتين وبرلمانين متنافسين قائلا إن ذلك سيترجم بوجود سلام فى ليبيا" مشيرا أن القوات الخاصة الفرنسية قامت الخميس الماضى "بتصفية" قيادي كبير في حركة المرابطون في مالي هو "أحمد التلمسي" حليف الجزائري "مختار بلمختار" الزعيم الجهادي المطارد والمطلوب امنيا في المنطقة .