أعلن الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة والسكان، أن الوزارة وضعت خطة شاملة لرعاية المسنين ووضعت برامج لخدمة كبار السن بوحدات الرعاية الصحية وطب الاسرة فى الفترة من 2007 وحتى 2015. جاء ذلك فى الكلمة التى القاها اليوم، الخميس، خلال احتفال المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لاقليم الشرق المتوسط بيوم الصحة العالمى والذى يقام تحت شعار "الصحة الجيدة تضيف حياة الى المسنين" وشهده جمال العربى، وزير التربية والتعليم، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء السابق، والدكتور علاء العلوان، المدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لاقليم الشرق المتوسط. وأكد وزير الصحة ان ما ينفق على صحة المواطن المصرى "غير كاف ويقل بكثير عن مثيله بالدول المحيطة التى تماثلنا فى الظروف الاقتصادية والاجتماعية"، مشيرا الى ان ما ينفق سنويا على المواطن يبلغ 800 جنيه وهو اقل من دول اخرى كجيبوتى والاردن، وقال ان جزءا كبيرا من هذا الانفاق يتحمله المواطنون أنفسهم فيما تنفق الموازنة نحو 25% فقط مما ينفق على صحة المواطن المصرى. وأضاف أن خدمة ورعاية المسنين ليست خدمة صحية فقط ولكنها خدمة مجتمعية يشارك فيها الجميع ويجب دعم طب المسنين بحيث يكون ضمن طب الاسرة ويتم التدريب عليه وتدريسه، مشيرا الى اننا نحتاج سنويا نحو 2000 طبيب اسرة مدربين وان يتم تحويل جزء منهم الى تخصص فى طب المسنين. وأوضح أن التأمين الصحى يعتمد على طبيب الاسرة، حيث اعطى التأمين اولوية للفئات الاكثر ضعفا، فقد تم التأمين على الاطفال دون سن السادسة، ويجب مراعاة الام المعيلة وارباب المعاشات والمسنين وهو ما نسعى اليه فى توفير التأمين الصحى المناسب له.