احتشد عشرات الفنانين باقليم القناة وسيناء العاملين بالهيئة العامة للثقافة، أمام مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، اعتراضا علي قرار وزير العدل بإقامة محاكمة المتهمين في مجزرة بورسعيد داخل مسرح القصر. وردد المحتجون هتافات "الشعب يريد المسرح من جديد"، "المسرح ده أمانة المسرح مش زنزانه". وشكل الفنانون دروعاً بشرية أمام قصر الثقافة لوقف أعمال خلع مقاعد المسرح التي ازيل منها، بالفعل 140 مقعداً ولعدم إقامة الزنزانة الحديدية بديلاً لها. ومن جانبه قال مصدر أمني رفيع المستوي بمديرية امن الاسماعيلية، إن وفدا من قيادات الأجهزة الامنية والرقابية بمشاركة لجنة فنية تابعة لشركة المقاولين العرب عاينوا قصر الثقافة الواقع بوسط المدينة وكذلك قاعتي الاجتماعات والمسرح. وأضاف أن المعاينة انتهت إلي موافقة ممثلي وزارتي العدل والداخلية على اختيار قاعة المسرح الرئيسية لإجراء فعاليات محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد نظرا لقدرتها الاستيعابية، وتم تحديد متطلبات تجهيز القاعة فنيا، حيث سيتم تجهيز منصة وغرفة مداولة ومنافذ لدخول وخروج المتهمين. وتجري اجهزة الامن التنسيق مع التنفيذيين والقائمين علي إدارة القصر لتأمين اجراءات المحاكمة، حيث تشمل القضية 75 متهما في احداث استاد بورسعيد.