شددت جمعية الناجين من الألغام بمحافظة مطروح على ضرورة زيادة معدلات التوعية بمخاطر الألغام وتأثيرها على جميع خطط التنمية بالمحافظة، بالإضافة إلى تقاعس الحكومات المصرية المتعاقبة عن التعامل مع المشكلة التى تؤثر على حياة المواطنين وتحرم الدولة من الثروات الطبيعية. وأشارت الجمعية، في بيان، إلى أن قضية الألغام أصبحت ورقة ابتزاز وتربح لجلب المنح والقروض باسم التنمية خوفا على مشاعر الأوربيين، وأن وزيرة التعاون الدولى اعترفت بأنها فشلت فى إقناع الحكومات الأوربية فى الاعتراف بمسئوليتها عن هذه الألغام أو التعويض. من ناحية أخرى، نظمت الجمعية ندوة عن الألغام ومخاطرها بمشاركة عدد من طلاب مدارس طارق بن زياد الابتدائية و مدارس أبو بكر الصديق ومدرسة الروينى الابتدائية. وتخلل اللقاء توزيع "بروشورات" و"بوسترات" وهدايا على التلاميذ عبارة عن كراسات وأقلام وأدوات كتابية. جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الألغام وتم تطهير 31250 فدانا خلال المرحلة الأولى من إزالة الألغام، وتم فيها إزالة 315 ألف لغم أرضي مضاد للأفراد، فضلاً عن تطهير 3500 فدان بطريق وادي النطرون العلمين و28200 فدان غرب ترعة الحمام، كذلك تركيب أطراف صناعية ل243 مصابا.