دعا اتحاد الشباب الاشتراكي إلى مسيرة سلمية يوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر تحت شعار "الشعب يريد عدالة اجتماعية". وأكد الاتحاد في بيان أصدره الأربعاء أن هذه المسيرة تتزامن مع تظاهر القوى والحركات الثورية في مختلف دول العالم يوم الجمعة للمطالبة بالعدالة الاجتماعية ورفض الرأسمالية العالمية. وأوضح البيان أن ثورة 25 يناير رفعت نفس المطلب منذ البداية ومن ثم سيكون يوم 11 نوفمبر 2011، يوماً للعدالة الاجتماعية، لافتا إلى أن المسيرة ستنطلق من ميدان طلعت حرب مروراً بميدان التحرير، وحتى شارع البورصة المصرية حيث يقامر رجال الأعمال والمستثمرون بمستقبل مصر وشبابها، على حد وصفه. وقال احمد بلال عضو اللجنة التنسيقية بالاتحاد إن الطبقة الحاكمة تصر على التنكيل بالشعب المصري لثورته عليها مدللا على ذلك بارتفاع أسعار السلع الغذائية من قبل المحتكرين والاستمرار في تقديم المدنيين لمحاكمات عسكرية، بخلاف تعمد أجهزة الدولة القمعية على إشاعة الفوضى في الشارع. وأكد بلال أن الجميع يدرك هذه اللعبة جيدا ,الأمر الذي يدعو إلى استمرار الثورة حتى تحقق أهدافها وعلى رأسها العدالة الاجتماعية ودون ذلك سيكون الموت.