أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين تلقوا اتصالا من "داعش" يهدد بتصفية أبنائهم

كشف أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين في عرسال أنهم تلقوا رسائل من تنظيم داعش تفيد أنه "سيتم اعدام جميع العسكريين بحال لم يتم الاستجابة لمطالبهم".
واعلن أهالي العسكريين - في مؤتمر صحفي في مكان اعتصامهم بمنطقة "الصيفي" في بيروت حيث يقطعون الطريق- "التصعيد المفتوح في كافة المناطق وبكل الوسائل والاتجاهات"، محملين الحكومة اللبنانية مجتمعة "مسؤولية قتل الجندي الشهيد علي البزال".
وتساءل الاهالي عن سبب تحجيم دور وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور في حل الأزمة، مطالبين بإعطائه والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الدور الفاعل"، مؤكدين "عدم فتح الطرقات حتى أخذ قرار بحقن دم العسكري ابراهيم مغيط".(الذي تلقي أهله تهديدا بقتله).
ودعا الاهالي الحكومة الى "الاستقالة"، مناشدين جميع الاهالي من الشعب اللبناني الى "التضامن معهم"، مطالبين الجالية اللبنانية بكل الدول ب "التوجه الى السفارات للضغط على الحكومة"، كما دعوا الى التحقيق الفوري ومعرفة من سرب التحقيقات مع النساء المعتقلات".
وناشد الاهالي رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أن يحل الملف لانه شخصيا شعر بوجع الاهالي عندما تم قمعهم بالقوة"
كما تلقت زوجة الجندي اللبناني المختطف خالد مقبل اتصالا من الجهات الخاطفة، هددوا فيه بتصفية جميع العسكريين المختطفين.