شهدت لبنان احتجاجات وعمليات قطع طرق اليوم بعد تلقي أهالي العسكري المختطف إبراهيم مغيط إنذارا من تنظيم داعش بقتل ابنهم إذا لم يصعد الأهالي تحركاتهم، وبعد أن أعدمت جبهة النصرة الليلة الماضية الشرطي المختطف علي البزال. وقام أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين في عرسال بقطع طريق الصيف الرئيسى الذي يربط بيروت بشمال البلاد ، كما قطعوا النفق المؤدي إلى الطريق البحرية في بيروت، وهو الطريق الثاني الذي يربط العاصمة بالشمال. وتوعد أهالي العسكري المختطف إبراهيم مغيط بقطع الطريق الدولي عند نقطة القلمون الذي يربط طرابلسببيروت في الاتجاهين. على صعيد آخر..أحرق مجهولون خيمة إحدى العائلات السورية في محلة المغراق في خراج بلدة مشحة في إقليم عكار بأقصى شمال لبنان. يأتي ذلك بعد توزيع بيان فجر أمس في بلدة مشحة منسوب وموقع باسم شباب مشحة يطالب السوريين بمغادرة البلدة، الأمر الذي أثار استياء مجلس بلدية مشحة الذي أصدر بدوره بيانا" طالب فيه الجهات الأمنية العمل على كشف من هم وراء البيان وأن البلدية ترفع الغطاء عن أي معتد على أي سوري أولبناني". وقال رئيس بلدية مشحة زكريا الزعبي، في تصريح صحفي اليوم، "إن هذا العمل مدان ولا نقبل به ونطالب المسؤولين الأمنيين بكشف الفاعلين". ولفت إلى أن عدد السوريين اللاجئين إلى بلدة مشحة يقارب ال 3500 لاجىء في حين أن عدد سكان البلدة هو في حدود ال 6000 شخص. وأضاف إن المجلس البلدي كان اتخذ قرارا من أكثر من شهر برفض استقبال أي عائلة سورية وافدة حديثا إلى البلدة، وقد أبلغنا هذا الأمر إلى المسئولين في مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الشريكة معها، كما إننا طالبنا بفك جميع الخيم التي نصبت حديثا وإسكان العائلات في إحدى مزارع تربية الدواجن التي تم تأهيلها وتجهيزها لهذا الغرض".