قطع أهالي بلدة البزالية في البقاع اللبناني التي ينتمي إليها الشرطي اللبناني على البذال الذي أعدمته جبهة النصرة الليلة الماضية الطريق المؤدي إلى عرسال صباح اليوم احتجاجا على مقتل ابن بلدتهم. واشترط آل البزال توقيف الشيخ العرسالي مصطفى الحجيري المقرب إلى الجماعات المسلحة ،لكي يفتحوا الطريق. وصاحب قطع الطريق ظهور مسلح في بلدة البزالية، حيث أقام شبان غاضبون حواجز ودققوا بهويات المارة. وكان أهالي بلدة البزالية قد أطلقوا سراح ثلاثة من أبناء بلدة عرسال الذين خطفوا عند منتصف ليل امس من قبل مسلحين الذين أطلقوا النار على السوري علاء حمود الذي كان برفقتهم، ونقل الى المستشفى . يشار إلى أن منطقة البقاع الشمالي ذات غالبية شيعية ولكن يوجد فيها أعداد كبيرة من السنة من بينهم نسبة كبيرة يتركزون في بلدة عرسال التي يتحصن مسلحو جبهة النصرة وداعش في جبالها ، وتؤدي عمليات إعدام التي ينفذها المسلحون بحق العسكريين الرهائن إلى توتر بين البلدات الشيعة في المنطقة وبين السنة خاصة في بلدة عرسال التي يتهم أبناء البلدات الشيعية المجاورة لها بعض قياداتها وفعالياتها بالتعاون مع الإرهابين.