عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمتي "ايركس"و "ميبى" ورشه عمل " اتصال المراقبين" على مدار يومي 2 و3 ديسمبر الجاري بالقاهرة بمشاركة منسقي المحافظات المصرية في مراقبة العملية الانتخابية ، وذلك ضمن خطة المنظمة لتدريب المراقبين على كيفية الرقابة على مجريات العملية الانتخابية. وافتتح الورشة بحسب بيان صادر عن المنظمة اليوم حافظ أبو سعده رئيس المنظمة وقال أبو سعدة إن المنظمة من أوائل منظمات المجتمع المدني التي عملت المراقبة على الانتخابات منذ عام 1995م وذلك ضمن رسالة المنظمة للمساهمة في تحقيق الديمقراطية المنشودة للمجتمع المصري، وتعزيز المشاركة في إدارة الشأن العام مؤكدا على الدور الذي لعبته عملية المراقبة على الانتخابات في تكوين التشريعات والقوانين المنظمة للانتخابات في ضوء التوصيات والمقترحات التي نتجت عن عمليه المراقبة وأكد "أبو سعده" أن المراقبة تلعب دورا كبيرا في تعزيز ثقة المجتمع بنزاهة العملية الانتخابية وأنه قد حان الوقت "الانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء الدولة خاصة بعد أن شهد الوطن قدراً عالياً من الشفافية والنزاهة في الانتخابات ما بعد ثورة 25 يناير". وأضاف أبو سعدة أن أكثر المعوقات التي واجهت منظمات المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات كانت في تسجيل أكواد المراقبين في اللجنة العليا للانتخابات بسبب ضيق الوقت في الوقت نفسه يتم تبادل الخبرات على المستوى العربي وهو ما نسعى إليه لبناء ثقافة مهمة وكسب ثقة المجتمع ولذلك فالرقابة على الانتخابات تقوم على أسس علمية ، مطالبا "بضرورة الإسراع في انتخابات البرلمانية لأن استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بدون برلمان يمثل خطورة على الدستور لأن البرلمان القادم ستعرض علية القوانين والتشريعات. واستطرد ابو سعدة قائلا أن الخبرات المكتسبة لمنظمات المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات أصبحت قوية وذلك التطور دفع إلى تغيير في سلبيات الانتخابات المعروفة ساهمت في ضبط العملية الانتخابية بمراحلها.