شركة النفط الوطنية بليببريا تتبرع ب 150 ألف دولار أمريكي لمكافحة إيبولا

تبرعت شركة النفط الليبيرية "نوكال" بقيمة 150 ألف دولار أمريكي في صندوق مكافحة فيروس إيبولا القاتل، دعما لجهود حكومة البلاد في هذا الصدد.
وأكد رئيس الشركة راندولف ماكلين أن مساهمة الشركة جاءت دعما لمبادرة الحكومة الخاصة بالتصدي للوباء المتفشي، حيث تحدث عن معدل الوفيات المرتفع داخل العائلات جراء الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى آثاره المدمرة على اقتصاد البلاد وما أضافه من أعباء على كاهل الحكومة التي تناضل من أجل توفير الخدمات الحيوية لشعبها.
وحث ماكلين، المواطنين والمقيمين في ليبيريا على الاضطلاع بدورهم من المساهمة والالتزام بتدابير وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية والفريق الوطني لمكافحة إيبولا؛ سعيا لاحتواء تفشي الفيروس والحفاظ على الأرواح، قائلا "هذا الهدف لن يتحقق إلا إذا اصطففنا معا في مواجهة إيبولا".
وفي رد فعل من جانب الدولة، أعرب نائب وزير المالية جيمس كولي، عن الشكر لأسرة شركة النفط الوطنية "نوكال" على هذه الخطوة التي وصفها بالمساهمة الأكبر من جانب أية مؤسسة سواء بالقطاع العام أو الخاص.
وأكد أن أموال الصندوق ستستخدم حصريا في مكافحة لإيبولا.. وقال إن "الحكومة إذ تتطلع إلى المزيد من الإسهامات المالية، فإنها تحث كل مواطن ومقيم بالبلاد على تحمل مسئولياته الشخصية حتى يتم احتواء إيبولا".
ومرض فيروس إيبولا أو حمى الإيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس إيبولا وتبدأ الأعراض عادة بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
ويمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالحيوان المصاب بالعدوى من خلال الدم أو سوائل الجسم (عادة القرود أو خفاش الفاكهة) ولا يوجد دليل موثق على الانتشار من خلال الهواء في البيئة الطبيعية.