دافع آرسين فينجر بقوة عن فترة تواجده الطويل كمدرب لفريق آرسنال بعد أن وجهت له جماهير المدفعجية الدعوة للرحيل عن النادى فى أعقاب المظهر السيئ الذى ظهر به الفريق منذ بداية الموسم الحالى. ورغم أن آرسنال حقق فى مباراته الأخيرة فوزا على وست بروميتش بهدف واحد دون رد حيث كان هذا هو أول انتصار يحققه المدفعجية منذ الأول من نوفمبر الماضى، إلا أن ذلك لم يمنع بعض جماهير النادى من الاستمرار فى مطالبته بالرحيل حيث إنهم رفعوا فى أعقاب المباراة لافتة كبيرة كتب عليها "آرسين ... شكرا على الذكريات ولكن الوقت حان لكى تقول وداعا". وأصر فينجر على أنه انسب من يتولى قيادة فريق آرسنال وقال "إننى قادر على أن أؤدى عملى وأن اؤديه بالتزام كامل، وفى الحقيقة، أننى غير مستاء من هذه الانتقادات التى تعرضت لها فى الفترة الأخيرة". وأضاف "لقد بدأت تدريب المدفعجية منذ عام 1983 وحققت الكثير من الإنجازات مع الفريق ورغم أننى قد أكون غير مميز إلى حد كبير من الناحية التكتيكية إلا أننى مدرب عبقرى واستطيع أن أتغلب على عيوبى وأعوضها بالإمكانيات المميزة الأخرى التى اتحلى بها".