قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن انسحاب الكنيسة القبطية المصرية من لجنة صياغة الدستور بسبب هيمنة الإسلاميين يعزز المخاوف من زيادة سيطرة الإسلاميين والعسكري على جميع المؤسسات الدولة المهمة بعد الثورة. وأردفت الصحيفة أن اللجنة قامت بتهميش الأقليات والمرأة والجماعات الليبرالية الذين كانوا المحرك الأساسي للثورة المصرية، ضمت اللجنة 6 أقباط و6 نساء فقط من أصل مائة عضو. وصرح يوسف سيدهم محرر بجريدة "وطني" الأسبوعية ومسئول بالكنيسة القبطية أن الكنيسة طالبت من الأعضاء الأقباط الذين تم اختيارهم للجنة وضع الدستورالانسحاب من منها. وتساءلت الصحيفة عن مستقبل مصر الذي سيحدده الدستور الجديد لأي طريق تتجه؟ إلى التحول لدولة إسلامية محافظة، أم إلى احتفاظ الرئيس القادم بالسلطات الواسعة التي تمتع بها سلفه لعقود، أم إلى مجلس تشريعي قوي يسيطر عليه البرلمان؟.