تعادل بتروجيت وطلائع الجيش 1/1 فى المباراة التي جمعت بينهما فى إستاد السويس، ضمن مباريات الأسبوع السادس، في مباراة حملت شعار محاولة الابتعاد عن المنطقة الخطرة، حيث دخل الفريقان المباراة ورصيدهما من النقاط 5 نقاط، ويحتلان المركز ال12و13 ولم يحققا إلا فوزا واحدا وتعرضا قبل اللقاء إلى هزيمتين وتعادلين اى أن أوجه التشابه بينهما كثيرة. تقدم الضيوف أولا عن طريق المهاجم أبو كونيه في الشوط الأول قبل أن يتمكن الفريق البترولي من إدراك التعادل في الشوط الثاني عن طريق كمال علي. جاء فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش إلى السويس وقد حدد هدفه بالحصول على نقطة، أو العودة للقاهرة بالنقاط الثلاث، فحاول اصطياد طه بصرى، كما فعلها مع حسن شحاتة فى لقاء الزمالك، ورغم أن بتروجيت استطاع تعديل النتيجة فى وسط الشوط الثاني، إلا ان جعفر عادت إليه مرة أخرى الرغبة فى خطف النقاط الثلاث، فكشر عن أنيابه بإجراء بعض التبديلات على آمل تحقيق هذا الهدف. لم يترك طه بصرى الفرصة تهرب من بين يديه بعد إحراز فريقه هدف التعادل، لمحاولة إحراز هدف الفوز، وشهدت العشر دقائق الأخيرة من المباراة محاولة كل فريق تسديد ضربة قاضية فنية للأخر بخطف هدف الفوز، ولكن تسابق لاعبو الفريقين فى إهدار الفرص السهلة، بغرابة شديدة ، وكأنهم قرروا أن يخرج كل فريق بنقطة، ليظلا معا بالقرب من منطقة الخطر، لان الحصول على نقطة لن يحرك أيهما خطوة فى جدول المسابقة. لعب بتروجيت المباراة بتشكيلة مكونة من مهدي سليمان فى حراسة المرمى وخط دفاع مكون من أسامة محمد وإسلام الشاطر وعمرو حسن ومحمد يونس ومحمود سمنة وفى خط الوسط أحمد شعبان وكمال علي ومحمد كوفي ووفى خط الهجوم مروان محسن ووائل فراج. ولعب طلائع الجيش بتشكيلة مكونة من محمد الشناوي فى حراسة المرمى وخط دفاع مكون من أحمد عبد العزيز وبشير التابعي وحلمي أحمد وسامح حسن وهاني سيد وخط الوسط مكون من إيهاب المحص والسيد عبد العال وجمعة مشهور وخط هجوم مكون من أبو كونية وإرنست بابا أركو.