كشف تقرير طبى النقاب عن تضاعف حالات تشخيص الأكزيما وحساسية الجلد بين الأطفال الأمريكيين ، إلا أنه غالبا ما تتراجع الأعراض فى أعقاب الإنتظام فى العلاجات الموضعية . و الأكزيما هى حالة جلدية مرضية مزمنة ، عادة ما تبدأ فى سن الطفولة ، وتسبب بقع فى الجلد لتصبح جافة مع الوقت و ملتهبة ، لتسبب أيضا الحكة بشكل مكثف . وقد استند القرير على مسح أسرى أجرى من مقبل "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض " الأمريكى ، شدد على انتشار الأكزيما بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة عاما بين عامى 2000 و 2010 ، لترتفع حالات الإصابة من حوالى 9% إلى 17% بين الأطفال الأمريكيين من السود ، ومن 5% إلى 10% بين الأطفال ذوى الأصول الأسبانية ، ومن حوالى 8% إلى مايقرب من 13% بين الأطفال البيض . وقالت الدكتورة " آن بروكنر" أحد مؤلفى " الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) أننا لا نعرف على وجه اليقين الأسباب والظروف وراء تضاعف معدلات الإصابة ، مطالبة بمزيد من الوعى بمرض الأكزيما وارتفاع معدلات التشخيص . وأكد الباحثون على أن الستيرويدات الموضعية هى الدعامة الأساسية لعلاج الألتهاب ، مشيرين إلى أن الآباء والأمهات غالبا ما يترددون فى إستخدامها ، مفضلين منتجات منخفضة الفاعلية مثل : الهيدروكوتيزون . وشدد الباحثون على وجود الكثير من المفاهيم الخاطئة حول سلامة " الستيرويدات " الموضعية والتى يمكن تناولها عن طريق الفم أو الموضيعة لما قد يكون لها من آثار جانبية مثل ترقق فى الجلد ، أو حتى تأخر فى النمو ، وفقا لاعتقاد البعض .