أقدم تلميذ جزائري بالمرحلة الإعدادية على الانتحار شنقا داخل مدرسته بولاية ببرج بوعريريج الواقعة شرق البلاد، فيما توفى شاب أخر متأثرا بحروق أصيب بها جراء قيامه بإضرام النار فى جسده بولاية خنشلة الواقعة شرقا؛ بسبب فشلة فى الحصول على وحدة سكنية مدعمة من الدولة. وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم أن التلميذ الطالب بالصف الثاني بالمرحلة الأعدادية بمدرسة "علي بونداوي" بولاية ببرج بوعريريج أقدم أمس على الانتحار؛ مما أدى إلى حالة من الهستيريا داخل المدرسة، وتسبب في حالات إغماء بين التلاميذ، مشيرة إلى أن الأجهزة القضائية والأمنية بدأت تحقيقاتها فى الحادث. كانت السلطات الجزائرية قد عثرت فى أواخر مارس الماضى على ثلاثة أطفال منتحرين شنقا بولاية تيزي وزو الواقعة على بعد 110 كيلومترات شرق العاصمة. وعلى صعيد أخر..لقى شخص يبلغ من العمر 45 عاما مصرعه بالمستشفى "الجديد" بطريق ولاية باتبه الواقعة شرقا متأثرا بحروق أصيب بها جراء إقدامه على حرق نفسه الأسبوع الماضى بولاية حنشلة ؛ بسبب عدم حصوله على سكن اجتماعى من الدولة.