رحبت النرويج اليوم، الأحد، بثاني جولة من الانتخابات التشريعية التي يتم تنظيمها في ميانمار والتي تعتبر أول خطوة مهمة باتجاه الإصلاحات السياسية المنشودة على الرغم من أنها تتعلق بعدد محدود من المقاعد في البرلمان ومن ثم لن تؤثر على توازن السلطات في البلاد. وأعرب وزير خارجية النرويج يوناس جار ستوريه عن رضائه تجاه قيام المعارضة آونج سان سو كي في نهاية الأمر بتبؤ مكانتها المشروعة في المؤسسات السياسية في ميانمار في نهاية طريق طويل من النضال منوها بمشاركة الرابطة الوطنية للديمقراطية في هذه الانتخابات. وأشار جار ستوريه إلي أن الأنباء الخاصة بوجود مخالفات في العملية الانتخابية يجب التعامل معها بجدية بالرغم من إقراره بحجم الاصلاحات التي تم تنفيذها حتى الآن بالمقارنة بأول الانتخابات التي تم تنظيمها في عام 2010. وأضاف أن بلاده تأمل في إستمرار الاصلاحات في ميانمار تمهيدا لعقد الانتخابات التشريعية في عام 2015 والتي ستكون بمثابة منعطف هام في تاريخ البلاد. جدير بالذكر أن السلطات الحاكمة فى "رانجون" دعت مراقبين من منظمة "اسيان" ومئات من الصحفيين الدوليين لمتابعة هذه الانتخابات المحدودة.