انتهت مظاهرة من جانب اليمين المتطرف ضد الأصوليين الإسلاميين في ألمانيا دون وقوع حوادث تذكر، حسبما أفادت الشرطة اليوم السبت. وقالت الشرطة في مدينة هانوفر إن نحو ثلاثة آلاف شخص شاركوا في المظاهرة، بما يقل عن توقعات سابقة بأن يشارك فيها خمسة آلاف شخص. وفي الوقت نفسه شارك خمسة آلاف شخص على الأقل في مظاهرة مضادة، بحسب الشرطة. وتم الإبلاغ عن بعض المشاجرات على هامش المظاهرة وتم احتواؤها في منطقة وسط المدينة بعد انتشار مكثف للشرطة. وتم السماح بانطلاق المظاهرة التي نظمتها جماعة تسمى "هوليجانز ضد السلفية / أو مثيرو الشغب ضد السلفية" بعد أن رفضت محكمة محاولات لمنعها على أساس القلق من امكانية اندلاع اعمال عنف. وقد أثيرت تلك المخاوف من خلال مظاهرة صغيرة مناهضة للسلفية في 26 أكتوبر في كولونيا، والتي تحولت إلى أعمال شغب أصيب خلالها أكثر من 40 شرطيا. ويعيش نحو 6300 سلفي في ألمانيا مقارنة ب 800 شخص العام الماضي، بحسب بيانات صادرة عن هيئة مكافحة التخريب في البلاد.