أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعاصمتي فرنسا وإيطاليا في هذا التوقيت دليل علي تغير أفكار الغرب وتحولها إلى الاتجاه المصري بعد الخلافات، ووقوف دول أوروبا ضد الشعب المصري وإيرادته بثورة 30 يونيو. وأشار إلى أن الرئيس لم يفكر في زيارة الدول الأوروبية إلا بعد محاولتهم لإصلاح ما افسدته حكوماتهم من خلال التصاريح لآرائهم بحدوث انقلاب في مصر وليست ثورة. وأضاف أن أهم الملفات التي يعتقد أن الرئيس سيتناولها خلال زيارتة طرح توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين نصر ودول أوروبا، بالإضافة لوضع رؤية مع الجانب الإيطالي للحد من عملية الهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أن تقوية العلاقات المصرية الأوروبية لها من الأهمية الاقتصادية في ظل طرح الحكومة عدد من المشروعات القومي التي في حاجة إلى جذب استثمارات محلية وأجنبية. ونوه الوكيل بأنه من الملفات التي يمكن التطرق لها التعاون في تبادل الخبرات والاستثمارات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وإدخال التكنولوجيا المتقدمة للصناعة المصرية.