السادات: ندعم قواتنا المسلحة في حربها المقدسة ضد الإرهاب يطالب بحظر أي نشاط سياسي لأي حزب أو جماعة إسلامية سامح عيد: فيديو أنصار بيت المقدس حرب إعلامية ضد عمليات الجيش في سيناء عقب نشر جماعة أنصار بيت المقدس فيديو أمس الجمعة تتبنى فيه عمليات قامت بها بشمال سيناء وهجومها على نقطة كرم القواديس أواخر الشهر الماضي ، أثار غضب عام بالشارع المصري والقوى السياسية . حيث طالب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، جميع القوى السياسية وطوائف الشعب ، ووسائل الإعلام والمؤسسات المختلفة، بدعم الجيش المصري في حربه المقدسة ضد الإرهاب. جاء ذلك في أعقاب انتشار فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، لتنظيم أنصار بيت المقدس وغيره من الجماعات الإرهابية لعمليات إستهداف وقتل للجنود المصريين في سيناء. وقال السادات إنه وبعد مشاهدة ما تقوم به هذه التنظيمات الآثمة من جرائم، لم يعد هناك شك ولو بنسبة 1% عند أي شخص، حول ما تواجهه مصر من إرهاب أسود، وما يعيشه جنود الجيش والشرطة في سيناء، وهم الذين يضحون بأرواحهم لأجل حفظ سلامة وأمن الوطن والمواطنين. وشدد السادات في بيان صادر عنه صباح اليوم، على أن هزيمة الإرهاب ودحض مخططاته لن تفلح إلا بوحدة الشعب المصري وإيمانه بقيادته، مطالبا بحظر أي نشاط سياسي لأي حزب أو جماعة إسلامية تثبت صلتهم بهؤلاء التكفيريين، وتقديم من فيها للمحاكمة. وأكد السادات أن حجم الإرهاب في سيناء، يثبت أن وراءه حكومات ومخابرات خارجية ومليارات تنفق لشراء أسلحة متطورة، بغرض إنهاك الدولة المصرية ووقف عملية التنمية والتقدم، والتصدي لمحاولات استعادة مكانتها الطبيعية في الشرق الأوسط والعالم . ومن جانبه أكد سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن "اعتراف أنصار بيت المقدس بارتكابها عملية كرم القواديس بشمال سيناء وبثها فيديو العملية هو بمثابة حرب إعلامية بالتزامن مع عمليات الجيش في سيناء". وقال عيد، في تصريح ل"صدى البلد"، إن "التنظيم أراد بالفيديو أن يوصل من خلاله رساله للعالم بأنه مستقر، ومستمر في عملياته حتى ينال من معنويات الجندي والمواطن المصري". وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" تبنت في شريط مصور هجوما انتحاريا أسفر عن مقتل 30 جنديا في سيناء مع نهاية أكتوبر. وفي شريط فيديو بث أمس، الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، تبنت "أنصار بيت المقدس" الهجوم الذي نفذه انتحاري في 24 أكتوبر بواسطة سيارة مفخخة مستهدفا حاجزا عسكريا بكرم القواديس قرب مدينة العريش في شمال سيناء. وأعلنت الجماعة مؤخرا مبايعتها تنظيم "داعش" المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا، وسبق أن أعلنت مسئوليتها عن غالبية الاعتداءات التي استهدفت قوات الأمن المصرية منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013.