ذكر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، أن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت النائب الأسير مروان البرغوثي القابع في سجن "هداريم" إلى زنازين العزل الانفرادي. وأوضح النادي، في بيان له، أن إدارة السجن أبلغت الأسرى أن عملية نقله جاءت كعقاب على البيان الصحفي الذي تم نشره على لسانه في ذكرى رحيل الرئس ياسر عرفات. وقال رئيس النادي قدورة فارس" إن عزل مروان البرغوثي، يدل على مستوى الارتباك لدى المؤسسة السياسية والأمنية للاحتلال، ومهما اتخذ ضده من إجراءات، سيبقى وفيا لأهداف الشعب الفلسطيني، ولرسالة الرمز الشهيد ياسر عرفات ولما استشهد من أجله ولعل عزله؛ بسبب بيان في ذكرى رحيل ياسر عرفات، دليل على أن عرفات لا زال يرعبهم من قبره ومروان من زنزانته. ومن جهة أخرى، ذكر النادي أن محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" أصدرت حكما على الأسيرة نهيل أبو عيشة (33 عاما) من الخليل، بالسجن 33 شهرا إضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 2000 شيكل. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الأسيرة في 14 مارس 2013 وتحتجزها اليوم في سجن "هشارون" علما بأنها تعاني من عدة مشاكل صحية أبرزها آلام حادة في المفاصل. وفي سياق منفصل، قال الأسير المحرر عكرمة بنان أبو علبة من قلقيلية والذي أفرج عنه مؤخرا من سجن مجدو بعد قضائه 12 عاما " إن الأوضاع التي يمر بها الأسرى، هي الأخطر منذ سنوات وتحديدا في ظل تصاعد العقوبات والتشديدات التي تفرضها مصلحة سجون الاحتلال بحقهم". ومن جانب آخر، نقلت محامية النادي عن الأسير المريض ربيع صبح، إن مصلحة سجون الاحتلال رفضت إجراء عملية جراحية له في القلب بذريعة التكاليف الباهظة للعملية..مضيفة أن الإدارة قررت نقله من عيادة سجن الرملة إلى سجن "ريمون" رغم خطورة وضعه. وأشار الأسير إلى أنه يعاني من آلام شديدة في الصدر وإرهاق دائم.. لافتا إلى تلك المضاعفات نتجت عقب إمداد أطباء السجن له بأدوية للكلى والمعدة قبل عدة أشهر أثرت على عمل عضلة القلب ونقل في حينه إلى عيادة سجن الرملة وهناك تقرر إجراء عملية جراحية عاجلة له. جدير بالذكر أن الأسير صبح (21 عاما) من قرية الخضر في بيت لحم وهو معتقل منذ العام الماضي ويقضي حكما بالسجن لمدة (22 شهرا). ومن ناحية أخرى، أفاد نادي الأسير بأن محكمة الاستئناف العسكرية في "عوفر" قبلت استئنافا قدم باسم الأسير أحمد أبو صالح ممثل نادي الأسير في تركيا من أجل إعادة النظر في فترة تمديد اعتقاله التي أقرتها المحكمة والبالغة 12 يوما وجاء في قرارها بتخفيض أربعة أيام من فترة تمديد اعتقاله وذلك لعدم وجود أدلة كافية. على جانب آخر، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، ثلاثة مواطنين فلسطينيين من مدينة القدسالمحتلة وسلمت بلاغا لأحد كوادر الجبهة الشعبية للمثول أمام مخابرات الاحتلال للتحقيق معه. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المقدسي علاء العلي ومحمد أمين الغول من حي وادي قدوم ببلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى. وأفاد شهود العيان بأن مواجهات اندلعت في منطقة "الشياح" ب"رأس العامود- سلوان" وخلال المواجهات اقتحمت قوات الاحتلال حي "واد قدوم" واعتقلت الشابين "العلي" و"الغول". وكان "علاء" قد أفرج عنه بتاريخ 4 أبريل عام 2013 بعد أن أمضى مدة 12 عاما داخل سجون الاحتلال أدين خلالها بالانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال عامر زيداني (19 عاما) من بلدة "سلوان" جنوب الأقصى، علما أنه أسير محرر قضى عامين داخل سجون الاحتلال. وفي الوقت نفسه، داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن محمد السناوي أحد كوادر الجبهة الشعبية في بلدة "العيزرية" جنوب شرق القدسالمحتلة وسلمته بلاغا للمثول أمام مخابرات الاحتلال اليوم في حاجز معبر "الزيتون" القريب من المنطقة. ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم شابين من بلدتي "برقين" وميثلون بمحافظة "جنين". وأفادت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد سامي محمد غنام بعد مداهمة منزل ذويه في بلدة "برقين" وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وداهمت كذلك عدة منازل ومحال تجارية في البلدة. من جانب آخر، جدد المستوطنون اليهود اليوم، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب "المغاربة" بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، واصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الرئيسية "الخارجية" منعها للنساء والطالبات من كافة الأعمار من دخول المسجد ومن كافة البوابات في حين تحتجز بطاقات المصلين على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد. وحظر دخول النساء في ساعات الصباح إجراء لجأت إليه شرطة الاحتلال خلال الأيام الأربعة الماضية ونصبت متاريس حديدية على مقربة من بوابات المسجد الرئيسية للتدقيق ببطاقات المصلين ولمنع النساء من الاقتراب من بوابات المسجد. أما النساء فنظمن اعتصاما قرب بوابات "الناظر" و"حطة" و"الأسباط" (من بوابات الأقصى) وهتفن بشعارات ضد الاحتلال وصدحت حناجرهن بهتافات التكبير والتهليل للضغط على الاحتلال لفتح المسجد أمامهن. واقتحم المستوطنون الأقصى بمجموعات صغيرة ومتتالية وينفذون جولات في كافة أرجائه برفقة عدد من المرشدين الذين يتولون تقديم روايات أسطورية وخرافية حول الهيكل المزعوم مكان الأقصى. وينتشر عشرات المصلين والعاملين في الأوقاف الإسلامية من حراس وسدنة في المسجد المبارك لمراقبة المستوطنين ومنعهم من محاولة أداء طقوس وشعائر تلمودية فيه.