الأردن والجزائر يؤكدان على أهمية تضافر الجهود لمحاربة العنف والإرهاب والفكر التكفيري

أكد الأردن والجزائر اليوم الثلاثاء على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة العنف والإرهاب والفكر التكفيري وتجفيف منابعه ومحاربة الفقر والبطالة..مشددين في الوقت ذاته على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية وخدمة القضايا العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة اليوم مع رئيس لجنة الشئون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الخارجية في مجلس الأمة الجزائري إبراهيم بولحيه ، حيث تبادلا الآراء والأفكار إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الطراونة على عمق العلاقات الثنائية واصفا إياها ب"التاريخية والوطيدة" ، قائلا "إن تنسيقا قائما بين البرلمانيين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل والمؤتمرات الدولية كافة خدمة للمصالح المشتركة للبلدين"..معربا في الوقت ذاته عن أمله في أن يعم الأمن والاستقرار ربوع الجزائر.
ومن جهته..استعرض بولحيه خلال اللقاء – الذي حضره سفير الجزائر لدى الأردن سيدي محمد قوار - تداعيات الأوضاع في المنطقة خاصة أوضاع دول الجوار على بلاده في المجالات كافة ودور الجزائر في أمن واستقرار دول الجوار.
كما التقى رئيس مجلس الأعيان الأردني الدكتور عبدالرؤوف الروابدة اليوم مع رئيس لجنة الشئون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الوطنية في الخارج في مجلس الأمة الجزائري ، حيث أكد حرص الأردن على تعزيز التعاون مع دول المغرب العربي ومن أهمها الجزائر في شتى المجالات وخاصة البرلمانية.
وثمن الروابدة مواقف الجزائر السياسية والمتماثلة مع المواقف الأردنية ، مؤكدا على وقوف الأردن مع الجزائر في ظل الظروف المحيطة بها وخاصة ما يجري في ليبيا من أحداث مأساوية دامية رابطا هذه الأحداث بما تشهده سوريا والعراق وانعكاساتها على الأردن.
ومن جانبه..أشاد بولحيه بالسياسة الأردنية الداعية للحلول السلمية والتي يعبر عنها الملك عبدالله الثاني في شتى المحافل الدولية.