أكد صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق والخبير في شئون الحركات المتطرفة ومؤسس الجبهة الوسطية، أن "مبايعة جماعة أنصار بيت المقدس للتنظيم الإرهابي "داعش" معنوية أكثر من كونها مادية"، مشيراً الى خطورة الأثر المعنوي على الأرض. وأوضح "القاسمي"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "مبايعة "بيت المقدس" ل "داعش" يعني إعلان الفرع الرسمي للتنظيم داخل مصر"، مضيفاً أن "خطورة ذلك تكمن في أن كل من يسعى للإنضمام ل "داعش" ويحبطه بعد المسافة أصبح من السهل الان الانضمام". وتابع: "أزعم أن لدينا قطاعا من الشباب الإسلامي يداعب أحلامه الانضمام ل "داعش"، وأما أنها فتحت فرعا في القاهرة فسيعلنون الدواعش في مصر عن أنفسهم وينضمون لها". وأشار الخبير الى أنه من استقراء الأمور هناك عمل إرهابي كبير سيتم تنفيذه في القاهرة الكبرى وليس في سيناء خلال الأيام المقبلة. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية، جين ساكي، أفادت بانه يجب اٍجراء تقييم لمغزى اعلان جماعة انصار بيت المقدس الارهابية انضمامها لتنظيم داعش ومبايعة زعيمه ابوبكر البغدادي، وأن التقييم يجب ان يشمل ما اذا كانت المبايعة تعني الاندماج مع داعش او القيام بتحرك معين او يعني الانضمام الى الاعمال التي يرتكبها داعش في المنطقة.