ذكرت صحيفة "تليجراف" أن "المتطرف المنتمي ل"داعش" "صدام جمال" هدد أما وأبا بالسلاح بينما قتل مسلحون من زملائه ابناءهما الواحد تلو الاخر". وأضافت: "القيادي في تنظيم الدولة لم يشعر بأي ندم لقتل الاسرة السورية، حسبما قال حارسه كما أنه لم يشعر أنه كان ينفذ مشيئة الهية فالبنسبة له يمثل الانتماء للجماعة المتشددة أمرا عمليا ماديا فحسب". وقال الحارس الشخصي السابق لأحد قادة داعش والذي انشق عن الجماعة والذي يطلق على نفسه اسم "ابو عبد الله": "صفوا الأبناء وفقا لسنهم بدءا بصبي في الثالثة عشر وبعد ذلك علقوا رؤوس الأبناء على سور المدرسة التي كانت الأسرة تختبئ فيها"، مضيفا أن "جمال كان تاجر مخدرات ثم كان مقاتلا في الجيش السوري الحر وكان يزعم أن له صلات بالمخابرات الأمريكية". وبحسب الصحيفة فان "هذه القصة قد تبدو غريبة لصاحب ايديولوجية دينية؛ الا انه يوضح أن قادة تنظيم الدولة اقل من حيث "النقاء الديني" مما تشير اليه الدعاية الخاصة بهم ؛ وأن جمال الذي يعد الآن الرجل الثاني لتنظيم الدولة في العمليات العسكرية في شرق سوريا، كان حتى العام الماضي قائدا في المجلس العسكري الاعلى الذي ينسق جماعات المعارضة المسلحة التي تتلقى اسلحة وأموالا من الحلفاء الغربيين بدعم المخابرات المركزية الامريكية".