كشف تقرير صادر عن الإدارة العامة لمناطق آثار السيدة زينب والخليفة عن تهالك شبكة الصرف الصحي بقصر إسماعيل المفتش الأثري لأنها وحسب ما جاء في التقرير موجودة منذ تاريخ إنشاء القصر أو تاريخ قريب منه ومنفذة بطريقة بدائية بجانب أن التعديلات التي أجريت عليها في وقت تال قد أفسدت استخدامها. وتعرضت ماسورة المياه للكسر وحسب ما جاء في التقرير تتسرب منها المياه بغزارة ما أثر على جدران وحوائط القصر الأثري الذي قد يؤدي في النهاية إلى انهياره وضياع معالمه الأثرية، وأن تغيير الماسورة ليس كافيًا لإيقاف تدفق مياه الصرف الصحي وتسربها إلى أثاثات القصر الأثري. وطالب التقرير تجنبًا لحدوث ما لا يحمد عقباه بمرور الوقت، بسرعة تكليف الشركة المنفذة لأعمال ترميم القصر الأثري بتغيير شبكة الصرف الصحي كلها واستبدالها بأخرى حديثة تتناسب مع الوقت الحالي خاصة أن القصر مستغل كمقر لبعض قطاعات وإدارات وزارة الآثار. وطبقًا لتقرير آخر فإن الماسورة تقع داخل فناء القصر الأثري من ناحية شارع نوبار، وأن تسرب المياه منها بغزارة وتجمعها أسفل الجدران أدى لتآكلها، وأن الهيئة العامة لمرفق الصرف الصحي بالقاهرة ليست الجهة المسئولة عن إصلاحها كما أن شركة العقاد للأعمال الهندسية بصفتها القائمة بأعمال الترميم للقصر هي الجهة المسئولة عن أعمال الصيانة وما يطرأ عليها من أحداث. المثير أن منطقة الآثار التابع لها القصر بالسيدة زينب والخليفة وجهت خطابين سابقين لاتخاذ اللازم وتم تسليمهما باليد لقطاع المشروعات، أحدهما بتاريخ 25-12-2011 والآخر بتاريخ 2-1-2012، ولم يتحرك ساكن ولم تتخذ أي خطوات جادة نحو إصلاح ماسورة المياه أو تغييرها.