دشنت حركة "شباب مصر بالخارج"، ظهر اليوم الخميس، "جبهة شباب مصر بالداخل والخارج"، لمواجهة الإرهاب وتشكيل ظهير شعبى للرئيس السيسي والمؤسسات الأمنية، تلبية لنداء الرئيس للشباب بالتوحد لمواجهة القوى الظلامية. جاء خلال مؤتمر التدشين الذى عُقد بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، بحضور عدد من الحركات الشبابية والتكلاث الثورية، من بينها حركة تحيا مصر، وجبهة إرادة شعب مصر ، وشباب القبائل العربية، واتحاد نساء مصر، ومؤسسة شباب مصر للتنمية، وتكتل القوى الثورية، وائتلاف شباب الصعيد، وحركة مستقبل مصر، وائتلاف شباب مصر الواعى، وإحنا شباب بنحب مصر، حسين كرم، حركة شباب دمياط شريف مكاوى، حركة مستقبل إسكندرية أحمد سمير،، جبهة الدفاع عن شهداء 30 يونيو نرمين زكى، المجلس المصرى لحقوق المرأة والعمال والفلاحين د. حسام فودة. وأعلن الحضور تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصرى في حربه على الإرهاب، مؤكدين أن شباب مصر لن يسمحوا لهذا الإرهاب الأسود أن يستهدف بلادنا، وأيضا توعية الشباب لمواجهة هذه القوى الظلامية الإرهابية، مشيرين إلى أن الرئيس السيسى رمز قومى ومثال يحتذى به على مستوى العالم. وأكد الحضور أن شباب مصر لن يتراجعوا عن دعمهم الكامل للإرادة المصرية، وأنهم وراء الرئيس لمواجهة الإرهاب، وأن شباب 25 يناير و30 يونيو يد واحده للقضاء على الإرهاب الأسود، ودعم الرئيس السيسى. وقال أحمد سمير سليمان، رئيس "حركة شباب مصر بالخارج"، ورئيس مؤتمر تدشين "جبهة شباب مصر بالداخل والخارج"، إن فكرة تدشين الجبهة، جائته فى ظل هذه اللحظات التى تسقط فيها دماء مصرية بأياد إرهابية، وفكر إرهابى يريد أن يجتاح مصر. وأضاف سليمان خلال كلمته أن الدافع الدافع الرئيسى وراء خروج فكرته إلى النور، كان النداء الذى وجهه الرئيس السيسي إلى الشباب المصرى لتوحيد الصفوف والجهود فى مواجهة الإرهاب، والتكاتف من أجل بناء مصر فى المرحلة الحالية التى تمر بها الدولة المصرية. وأشار رئيس "حركة شباب مصر بالخارج"، إلى أنه على مدار التاريخ، واجهت مصر أعداء استطاعت التغلب عليهم جميعاً، لافتاً إلى صعوبة المواجهة مع العدو الحالى المتمثل فى قوى الإرهاب، كونه عدو خفى يريد أن ينشر فكره الأسود. وأكد أن الشباب المصرى قادر على مواصلة الطريق، وهو مدرك حقيقة الخطر الذى يحدق به من تجار الدين والدم، وتوجيه رسالة إلى العالم تؤكد أن مصر ماضية فى مرحلة البناء دون تراجع. من جانبه شدد عبدالعزيز سمير رئيس جبهة إرادة شعب مصر، على ضرورة استغلال الطاقات الشباببية للخروج من الأزمة الإقتصادية الراهنة، معتبراً أن الشباب لديهم الإستعداد لتقديم كل ما بوسعه للقضاء على الجماعات الإرهابية. وقال سمير إنه يثبت يوماً بعد يوم أن ما حدث فى مصر فى 30 يونيو 2013، كان إرادة شعبية ضد جماعت إرهابية متطرفة ممثلة فى جماعة الإخوان الإرهابية، موضحاً ان الرئيس السيس هو أحد أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو. وقال مصطفى ياسين ممثلاً عن القبائل العربية، إن مكمن قوة أى أمة فى شبابها، معتبراً أن الشباب هم عُدة الحاضر وبُناته وصرحه وهم قادة المستقبل فى مختلف شئون الحياة. وأكد محمد برغش ممثل عن الفلاحين، أنه قرأ فى عيون الحضور لمعة الاستبشار بمستقبل مصر الجديدة التى جاءت بصاحب إرادة قوية وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف برغش خلال كلمته إن الرئيس جاء بإرادة شعبية، مشيداً بالإنجازات التى حققها الرئيس خلال ال30 يوماً اولأةلى من ولايته، وفى مقدمتها مشروع قناة السويس الجديدة، وإنشاء 3500 كليو متر طولى من الطرق، موضحاً أن الكيلو متر الواحد يجذب معه من العمارة والتنمية ما بين 200 و300 مليون جنيه. على نحو موازٍ قال القيادى بتكتل القوى الثورية محمد عطية، إن الهدف من المؤتمر، هو توحيد الشباب وإعلاء كلمة الوطن، مُعتبراً ان مصر هى الحضن هى الدافئ الذى يجمع كل المصريين. وأكد عطية على أن شباب مصر خلف الرئيس السيسي والحكومة من أجل النهوض بمستقبل البلاد ومواجهة البلاد ودحره وإعادة الإرهابيين إلى جحورهم، لافتا إلى أن شباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو خلف الرئيس.