وافقت المملكة العربية السعودية رسميا على المذكرة التى تقدمت بها السفارة المصرية بخصوص التصريح بتدريس المنهج التعليمى المصرى بمدارس سعودية اعتبارا من العام الدراسى المقبل (2012/2013). صرح السفير المصرى في الرياض محمود عوف، بأنه قد تم السماح في البداية لسبع مدارس، اثنتان في الرياض واثنتان في جدة وواحدة في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والدمام. وقال عوف إنه التقى وزير التربية والتعليم السعودى الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد بحضور المستشار الثقافى والتعليمى بالسفارة المصرية دكتور صلاح طاهر، وقد تم خلال المقابلة مناقشة السبل الممكنة لبدء تدريس المنهج المصري بمدارس سعودية قائمة اعتبارا من العام الدراسي المقبل. وأفاد الوزير السعودي بموافقة الوزارة والقيادة السياسية بالسعودية على متطلبات الجالية المصرية التعليمية، وكشف الأمير فيصل عن صدور القرار الرسمى بالتصريح لسبع مدارس اعتبارا من العام الدراسي المقبل، وأن تكون المدارس من الفئة الأولى أو الثانية وتخضع لاشتراطات التعليم الأهلي والأجنبي بالسعودية. كما يقضى القرار بألا يزيد أعداد طلاب المنهج المصري على 50% من طلاب المدرسة، وأن يقتصر تدريس المنهج المصري على المصريين فقط، ويتم تدريس مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والجغرافيا والتاريخ السعودية طبقا لقواعد التعليم الأهلي بالسعودية. ولفت الوزير السعودى إلى إمكانية تقييم التجربة مستقبليا وإجراء التعديلات اللازمة لتتماشى مع المتطلبات المرحلية. وأعرب السفير المصرى في الرياض محمود عوف والمستشار الثقافى والتعليمى بالسفارة المصرية دكتور صلاح الدين طاهر خلال لقائهما مع وزير التربية والتعليم السعودى الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد عن عميق الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والحكومة السعودية لدعمهم لقضايا الجالية المصرية التعليمية. يذكر أن العديد من اللقاءات كانت قد عقدت بين ممثلين عن السفارة والخارجية المصرية ومسئولين سعوديين بخصوص هذا الأمر، من بينها لقاءان مع نائبي وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، ودكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ولقاءان مع وكيل وزارة التربية والتعليم د. عبد الرحمن البراك بحضور محمد عيد العيتبي، مدير التعليم الأهلي والأجنبي بالسعودية.