أعلن تكتل التغيير والاصلاح الذراع البرلمانية للتيار الوطني الحر بزعامة العماد ميشال عون أنه سيقاطع جلسة مجلس النواب المقررة اليوم لبحث التمديد للمجلس الذي تنتهي ولايته في 20 نوفمبر الجاري. وقال أمين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان في تصريح صحفي اليوم إن كتلتي الطاشناق والمرده (الحليفتين لتكتل عون) سيحضران الجلسة، وستصوت الاولى ضد التمديد في حين ستصوت الثانية مع التمديد. من جانبه ، أكد النائب قاسم هاشم عضو كتلة التنمية والتحرير التي يتزعهما رئيس مجلس النواب نبيه بري إن "مدة التمديد للمجلس النيابي لم تحسم حتى اليوم"، لافتا الى انه "يتم البحث في تقليص فترة التمديد من سنتين وسبعة اشهر الى ستة اشهر فقط". وقال :"إن هناك احتمالا لارجاء البت في ملف التمديد الى جلسة الغد"، مشيرا الى إن "كل الاحتمالات لا تزال واردة ورهن الاتصالات الجارية، ولا سيما مع الكتل المسيحية المؤثرة. وعن دعوة الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله تيار المستقبل الى الحوار، شدد على ان "هذه الخطوة من شأنها التخفيف من حدة الاحتقان والتوتر وفتح ابواب حوار جدية حول كل المواضيع الخلافية"، مشيرا الى ان "الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الازمات في هذه المرحلة". واكد هاشم أن تذليل العقبات امام انتخاب رئيس جديد للجمهورية يبدأ عبر فتح حوار داخلي وليس من خلال التدخلات الخارجية". على صعيد آخر .. حاول شبان من "الحراك المدني للمحاسبة" (مجموعة تقدم نفسها على أنها مستقلة عن المحاور السياسية في لبنان) حاولوا منع أحد النواب من الدخول إلى مجلس النواب اللبناني، مما ادى الى حصول عراك بينهم وبين القوى الأمنية.