أكد الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن "القطن المصري منذ 20 سنة كان يقف له الجميع "تعظيم سلام" بسبب زيادة الطلب عليه في السوق العالمية، بينما انخفض الطلب العالمي على الأقطان فائقة الطول والأقطان طويلة التيلة". وقال البلتاجى: "وذلك بسبب التقنيات الحديثة التي أدت بآلات غزل القطن الحديثة لرفع جودة الأقطان قصيرة التيلة مثل الطويلة، بالإضافة إلى محاولة الحكومة التدخل لدى شركات الغزل الحكومية لشراء القطن المصري وإنهاء مشاكل التسويق نهائيا". وأضاف أنه يجب الحذر الشديد في زراعة القطن، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على تقديم دعم يصل إلى 1400 جنيه للفدان الذي تمت زراعته بالقطن من أجل الحفاظ على ذلك المحصول الاستراتيجي الذي تميزت به مصر على مر العصور. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير المركز المصري الدولي لفرز القطن التابع لمركز البحوث الزراعية، بحضور رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور عبد المنعم البنا وعدد من قيادات الوزارة ومركز البحوث. ويقوم العاملون بالمركز بفرز القطن الزهر والشعر، وتحديد رتبة كل منهما، وكذلك تحديد مواصفات الجودة لرتب الشعر لأصناف القطن المصري التجارية بهدف معرفة القيمة الغزلية الحقيقية لهذه الرتب، والتى تحدد كفاءة التشغيل عند غزلها، وتحدد أيضا جودة خيوط الغزل الناتجة.