بحث وزير الخارجية "فيليب هاموند" مع نظيره المصري السياسة الخارجية المتعلقة بالمنطقة والعملية السياسية في مصر والتصدي للإرهاب، بما في ذلك داعش. يذكر ان وزير الخارجية المصري وصل لندن في أول زيارة رسمية له مدتها يومان منذ 27-28 أكتوبر لإجراء محادثات تتناول العلاقات الثنائية والسياسة الخارجية ؛ وسيحضر الوزير حفل عشاء في لانكستر هاوس لكبار رجال الأعمال يستضيفه وزير شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توباياس إلوود، كما يعقد اجتماعات مع مجلس الأعمال المصري البريطاني وكبار أعضاء البرلمان. واجتمع وزير الخارجية "شكري" بوزير الخارجية "فيليب هاموند" لبحث ومناقشة موضوعات ذات الاهتمام المشترك ؛ وخلص الاجتماع الى ان لدى كل من المملكة المتحدة ومصر نوايا قوية ومشتركة لهزيمة الإرهاب ودعم استقرار المنطقة. من جهته قدم الوزير البريطانى تعازيه الشخصية للوزير شكري بعد الاعتداء على قوات الأمن المصرية الذي وقع الجمعة الماضية وادى لاستشهاد عدد كبير من الجنود مشيرا الى ان المملكة تقف إلى جانب الشعب المصري في تصديه للإرهاب في سيناء، وهزيمة الفكر المسمم الذي هو أساس إلهام الأعمال الإرهابية. كما بحثا خلال الاجتماع التعاون المشترك بشأن القضايا الأساسية في المنطقة مع التركيز على التزامنا الثنائى المشترك بدعم الجهود التي تتولاها الأممالمتحدة لأجل التوصل لتسوية سياسية في ليبيا، ومساندة الجهود المبذولة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط وإعادة بناء غزة وتم الاتفاق على أهمية وجود شراكة قوية للتصدي للإرهاب، بما في ذلك إضعاف داعش والتهديد الذي يشكله إرهابيو داعش في المنطقة. واوضح الوزير فى بيان أن المملكة المتحدة تظل عازمة على دعمها للشعب المصري الذي أعرب بكل وضوح عن رغبته بالتغيير السياسي قائلا:" بحثت مع الوزير شكري ضرورة صيانة الحقوق التي ينص عليها الدستور المصري الجديد، وخصوصا حرية الصحافة، وأثرت معه مجددا مخاوفنا بشأن محاكمة صحفيين مصريين وأجانب، بمن فيهم اثنين من الصحفيين البريطانيين كما أشرت للإطار القضائي في مصر، والذي لا بد وأن يحمي حق التظاهر السلمي وضمان توفير المجال لعمل المجتمع المدني بهدف إيفاء الحكومة المصرية بالتزامها بالحوكمة الممثلة للجميع " وتابع :" أكد لي الوزير شكري إحراز تقدم فيما يتعلق بالانتخابات التشريعية في مصر، والتي ستكون خطوة هامة على خارطة الطريق التي وضعتها مصر لاستعادة الحياة الديموقراطية".